عدد القراء 1 أمام جمع غفير من الأنصار والمناضلين الذين تدفقوا من مختلف بلديات ولاية مستغانم نشط أول أمس الوزير الأمين العام لحزب الارندي احمد اويحي تجمعا شعبيا بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي استهله بالتذكير بمناقب رجالات مستغانم وتاريخ المنطقة الثري بالأمجاد، ليعرج عقبها إلى إستعراض برنامج تشكيلته السياسية فيما تعلق بشق قطاع الفلاحة والسياحة والري والصناعة وذكر بما تم إنجازه من مشاريع كبرى في شتى المجالات ذات الصلة، حيث أن الأمر يجعلنا في منأى عن المؤثرات. كما شدد ذات المتحدث في خطاب دعايته الإنتخابية على ضرورة التشمير على السواعد لأن حسبه البترول ثروة زائلة لا بد من استبداله بالإستثمار في العنصر البشري لبناء اقتصاد قوي يشارك في التأسيس له الجميع .كما ركز على ضرورة منح السلطات المحلية صلاحيات أوسع في سياق لا مركزية القرار حتي يتسنى تفكيك العقبات البيروقراطية التي لا طالما كانت العائق أمام تجسيد الإستثمارات. أحمد أويحيى وبلغة الأرقام قال أن ولاية مستغانم قد استفادت من حصة 30الف وحدة سكنية خلال الخماسي الجاري وستستفيد من 50الف وحدة مستقبلا وأن 15الف مسكن ستربط بشبكة غاز المدينة و12الف مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي و5مستشفيات فضلا عن المشاريع المبرمجة. وفي سياق الحديث المطول وارتفاع درجة الحرارة بالقاعة التي جعلته يتخلى عن ربطة العنق ووسط التصفيقات والزغاريد المتواصلة أشاد الأمين العام للأرندي بمؤهلات ولاية مستغانم الفلاحية واشتهارها بإنتاج محاصيل البطاطا التي أراد حسبه المغرضين ضرب الإستقرار الإجتماعي وإفساد الإستحقاق الإنتخابي من خلال رفع أسعارها والمتاجرة بقوت المواطنين البسطاء وقال لا بد من التذكير أن فاتورة الغذاء المستورد قد فاقت السنة المنصرمة9ملايير دولار وهي نفقات ضخمة تجعلنا نتخبط في دوامة التبعية الغذائية بما لها من تداعيات على شتى المجالات وفي ذات السياق قال أن الوضع المالي المريح والرصيد الذي يتعدى200مليار دولار للجزائر وبفضل الصادرات المتنامية من المحروقات قد جعلتنا في أفضل رواق من العديد من الدول الأوروبية التي تعاني أزمة المديونية على غرار اسبانيا والبرتغال واليونان وايطاليا. وفي معرض خطابه ذكر أحمد اويحي بالجذور التاريخية للأمة الجزائرية وبإرثها الحضاري العميق منذ قرون طويلة، قائلا أنها تجعلنا في منأى عن هبوب الرياح خصوصا الآتية من الشرق التي سوف لن تجد صداها بأرض المليون ونصف المليون شهيد، كما إستغرب لغة بعض التيارات التي تريد الانسياق وراء مذاهب وتوجهات لا تتماشى ومقومات الأمة الجزائرية بإسم خطابات التغيير دون تقديم البدائل الموضوعية والبرامج الواقعية. في ختام الكلمة دعا احمد اويحي جميع المواطنين إلى المشاركة القوية والمكثفة يوم10ماي في الإستحقاق المصيري للدفع نحو المزيد من التقدم والتطور باختيار مرشحي التجمع الذين لم يأتوا كما قال بواسطة "الشكارة" على حد تعبيره. هذا وكان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى قد أكد أنه " ليس من دعاة التغيير " خلال خطاب ألقاه أمام مناضلي ومواطني ولاية سيدي بلعباس خلال تجمع شعبي له احتضنته قاعة المحاضرات في ملعب 24 فبراير 56 صباح أول أمس الخميس. زعيم الأرندي الذي وجه كلمته للحاضرين قال أن حزبه " ليس من دعاة التغيير " وأكد " أن الانجازات المحققة مستمدة من خطابات رئيس الجمهورية " وقد لمح إلى استخدام جل الأحزاب السياسية المتنافسة في التشريعيات القادمة لمصطلح " التغيير " في خطاباتها مبرزا تميز حزبه عنهم بأنه ليس من الداعين إليها. أويحيى إستهل كلمته بإستذكار أمجاد الثورة التحريرية وشهداء الوطن، وخص بالذكر منهم الشهيد الرائد فراج مبرزا تضحياته من أجل الدفاع عن الوطن مشددا على أن حزبه ماض في تمسكه " بالقيم النوفمبرية " ويعتز " بالعائلة الثورية والنقابية "، ولم يفوت المتحدث فرصة الحديث عن الإقتصاد والقفزة التي تحققها المؤسسات الإقتصادية المحلية رغم ما يقال عنها هنا وهناك.