جندت قيادة الدرك الوطني، اعوانها لتأمين المصطافين وشبكة طرقالمواصلات خلال موسم الاصطياف لهذا العام حيث تتولى مراقبة264 شاطئ مايعادل74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة وهناك 154مركزعبرالمناطقالساحلية، حيث ستعمل تشكيلات وقائيةعلى شل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق. وتموضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل،الفرق السينوتقنية والأسراب الجوية،لتأمين ومراقبةالأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن للاستجمام والراحة،دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غيرالمحروسةالتي يرتادها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الإجرامية. وعلى هامش مراسم أداء 403 ضابط من الدرك الوطني اليمين بمجلس قضاءالجزائر أوضح رئيس خلية الإتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني المقدم عبد الحميدكرود أن الدرك الوطني فتح هذه المراكز عبر المناطق الساحلية على مستوىالشواطئ الواقعة ضمن اختصاص الدرك الوطني حيث تشهد هذه المراكز "تجنيدا دائما"لإمكانيات مختلف وحدات الدرك الوطني من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبرى والتظاهراتالثقافية والترفيهية بكامل مناطق الإستجمام والراحة وشواطئ البحر من أجل تمكين المصطافين من قضاء عطلة صيفية آمنة. وكما جرت عليه العادة أطلقت قيادة الدرك الوطني "مخطط دلفين" الذي يهدفإلى "ضمان السكينة لدى المصطافين مع تأمين المحيط وشبكة الطرقات" خاصة مع تزامنموسم الإصطياف هذه السنة مع شهر رمضان المعظم حيث من المتوقع تسجيل حركية هامةمن حيث تنقلات المواطنين إلى المناطق السياحية وكذا مناطق النشاطات الترفيهيةخاصة في الفترات الليلية. ولتحقيق هذه الأهداف تركز الوحدات والتشكيلات الموضوعة في الميدان جهودهاعلى تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركةمكثفة للمرور وهذا من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكانلشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق. كما أضاف ذات المسؤول بأنه تم أيضا وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمنوالتدخل والفرق السينوتقنية والأسراب الجوية لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرفتوافد مكثفا للمصطافين بالشواطئ والغابات وأماكن الإستجمام والراحة دون إغفالالأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يرتادها المنحرفون بغية ارتكاب أفعالهمالإجرامية. وفي مجال تأمين الطرقات التي لا تزال تسجل وقوع العديد من الضحايا قامتمصالح الدرك الوطني بإعداد مخططات لمكافحة هذه الظاهرة والتقليص من عدد الحوادثلا سيما من خلال وضع تشكيلات عبر كامل شبكة الطرقات يتم تكييفها من حيث الزمانوالمكان. أما في الشق المتعلق بالصحة العمومية تخصص هذه الوحدات نشاطها للوقايةورفع المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة مع إعلام السلطات الإدارية بكل النشاطاتالتجارية ذات الصلة بالمستهلك والإنعكاسات التي من شأنها التأثير على صحة المواطنمن خلال الردع والإخطار الفوري عن كل نشاط يمارس في هذا المجال خارج الشروط والمعايير المحددة. ومن جهة أخرى ومن منطلق أن الإتصال المستمر مع المواطن يشكل الوسيلةالمثلى لاستتباب الشعور بالأمن وسط المجتمع تم تفعيل الرقم الأخضر "55-10" الذيوضع تحت خدمة المواطن ليلا ونهارا للاستجابة للإنشغالات الأمنية وطلبات النجدةوالإسعاف والتدخل لصالح المواطنين الجزائريين المقيمين أوالمهاجرين وكذا السياحالأجانب 24سا/24 سا كامل أيام الأسبوع يضيف المقدم كرود.