شدد الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ على ضرورة إجراء عملية التطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازير على مستوى المصالح الاستشفائية وليس على مستوى المؤسسات التربوية تفاديا لحصول أي مضاعفات صحية للتلاميذ او لانتقال الأمراض كما طالب بتمديد العطلة الشتوية لأسبوع آخر حتى يتم تلقيح التلاميذ. أوضح الأمين العام لاتحاد أولياء التلاميذ أن تأخر انطلاق عملية التلقيح التي جاءت قبل يومين من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يستدعي التفكير في الخطر القائم على صحة التلاميذ وإمكانية اصابتهم بفيروس انفلونزا الخنازير وهو ما يستدعي حسب الامين العام للاتحاد خالد دحلب تمديد العطلة لأسبوع أي تأخير الدخول المدرسي إلى غاية تلقيح التلاميذ باعتبار أنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس لوجود تجمعات كبيرة داخل المدارس والأقسام وبإمكان انتقال العدوى بطريقة سريعة خاصة وان الجزائر مقبلة كما أكده المختصون على مرحلة الذروة في الإصابة بالفيروس. وشدد المتحدث على ضرورة إجراء عملية التطعيم على مستوى المراكز الاستشفائية وليس المدارس لتفادي تعرض التلاميذ لمضاعفات صحية وقال في هذا الشأن انه اقترح على الوزارة الوصية عدم مباشرة عملية التطعيم في المدارس خاصة وان هذه الأخيرة لا تتوفر على وسائل التدخل والإنعاش الأكمة في حالة تسجيل مضاعفات صحية من قبل الأطفال، علما حسبه ان وحدات المتابعة والكشف التابعة للطب المدرسي بدورها وهو ما يستدعي حسب المتحدث وضع برنامج خاص بتلقيح التلاميذ مع تأخير الدخول المدرسي. وكانت نقابة ممارسي الصحة العمومية قد اكدت بدورها على لسان رئيسها الدكتور الياس مرابط مقاطعتها حملة التلقيح داخل المؤسسات التربوية لما فيها من مخاطر على صحة التلاميذ خاصة في ظل افتقار المؤسسات التعليمية لأدنى شروط إجراء التلقيح ووسائل التدخل والإنعاش الاولية الضرورة خاصة وان الوزارة الوصية على علم بإمكانية حصول مضاعفات صحية للملقحين وطالبت في تعليمة وجهتها للمراكز الصحية بضرورة إبقاء المطعمين نصف ساعة بعد التلقيح. من جهته أكد وزير التربية الوطنية على هامش الأسئلة الشفوية بالبرلمان انه لا مجال لتأجيل الدخول المدرسي الذي سيكون يوم الأحد المقبل مؤكدا ان حملة التلقيح ستكون في المدارس وفي وحدات الكشف والمتابعة بعد تلقيها الضوء الاخضر من الوزير بركات.