اتخدت المفتشية العامة للبيداغوجية التابعة لوزارة التربية الوطنية اجراءات فيما يخص موضوع التربية الاسلامية الدي اثار جدلا كبيرا اوساط الاساتدة و المترشحين و الاولياء و واكدت المفتشية في بيان لها تلقت الجريدة نسخة منه امس ان مصالحها عملت على التحقيق حول موضوع مادة التربية الاسلامية في امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان الجاري والذي اثار جدلا وردود افعال من طرف المترشحين، من اجل ازالة اللبس شان ما قيل حوله، وطمأنة المترشحين الذين لم يتمكنوا من حفظ الآيات القرآنية الثلاثة 34، 35، 36 من سورة /فصلت/ والذي تضمنه الجزء الاول والمنقط على 6 نقاط، حيث اوضحت المفتشية ان الآيات الثلاثة من بين آيات اخرى للاستظهار مدرجة في منهاج مادة التربية الاسلامية لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، والذي شرع في تنفيذه بداية من الموسم الدراسي 2005/ 2006 في اطار التنصيب التدريجي لمناهج اصلاح المنظومة التربوية، كما تضمن نفس المنهاج في الدرس رقم 04 موضوع الاستقامة الذي يعتمد على نفس الآيات، واضاف البيان الى ان عملية تخفيف المناهج في سنة 2008، اقرت دمج الدرسين معا في درس واحد موضوعه / الاستقامة/ وليس حذف احدهما، والذي يدور حول التصرف في الحياة اليومية وفق قواعد المجتمع والقيم الاسلامية المكتسبة بالاعتماد على تلك الآيات من 30 الى 36 من سورة فصلت. و اكد البيان ان السؤال المطروح يندرج في صميم المنهاج المقرر لمادة التربية الاسلامية، وقد قررت اللجنة بالنسبة للمترشحين الذين اجابوا عن السؤال باستظهار الآيات وضبطها بالشكل ، فانه سيتم تقييم اجابتهم وفق ما هو محدد في السؤال، امام بالنسبة للمترشحين الذين لم يتمكنوا من استظهار الآيات من السورة المذكورة وضبطها بالشكل، لاعتقادهم بانه تم حذفها من المنهاج، فانه سيتم مساعدتهم بمراعاة ذلك عند تقديم اجاباتهم من خلال قدرتهم على مدى فهمهم واستيعابهم لمعاني الآيات المذكورة التي لم يتمكنوا من حفظها، ومن الشروحات والكتابات التي يقدمونها في اجاباتهم عن السؤال وذلك بتكييف سلم التنقيط.