أعرب سكان حي شبشب وعلي خوجة بالرغاية تذمرهم وسخطهم إزاء سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حقهم إذ لم تشهد أحيائهم إلى غاية اليوم أشغال التهيئة والتزفيت على مستوى الطرقات والمسالك. ورغم وعود السلطات المحلية، بإدراج مشاريع تنموية تفك عنهم العزلة، وتخرجهم من دوامة المعاناة إذ إلى غاية الساعة لم تستفد الأحياء السابقة الذكر، من مشروع ربطها بالغاز الطبيعي وأشغال التزفيت إذ تسبب تدهور شبكة الطرقات في عرقلة تنقلاتهم اليومية، وبالخصوص التلاميذ المتوجهين للمؤسسات التربوية والذين يصلون في حالة جد مزرية، ونفس المعاناة يتجرعها أصحاب المركبات ومما زاد من تذمر القاطنين هو عدم ربط بيوتهم بالغاز الطبيعي رغم أن الأحياء المجاورة استفادت من هذه المادة الحيوية، مما أدى بهم لجلب قارورة البوتان من مناطق بعيدة وبشق الأنفس، ونفس المشكل فيما يخص شبكة المياه إذ تزود هذه الأحياء بكميات قليلة من الماء لا تكفي لتلبية حاجات السكان، خاصة في فصل الحر، ما يضطرهم للاتجاه لاقتناء صهاريج مائية بمبالغ باهضة استنزفت جيوبهم وكبدتهم مصاريف كبيرة ومن جهتها السلطات المحلية وعلى لسان كمال ملاوي المكلف بالشؤون الاجتماعية أن هذه الأحياء تم برمجتها ضمن الأشغال المنتظر إنجازها خلال الأيام المقبلة.