أعرب سكان 140 مسكن ببلدية الرويبة عن تذمرهم اتجاه ما أسموه بسياسة اللامبالاة والتهميش، إذ منذ أن رحلوا إلى هذه السكنات ذات الطابع الاجتماعي التساهمي ما يقارب 7 سنوات لم يتم إلى غاية اليوم تهيئة شبكة الطرقات على مستوى الحي، إذ تشهد جل المسالك حالة متدهورة تسببت في عرقلة سير القاطنين، ونفس الشيء بالنسبة لمركباتهم إذ أصبحوا يواجهون صعوبة كبيرة في ركنها نتيجة الحفر والمطبات المنتشرة في كل أرجاء المكان، والأمر يزداد تأزما خاصة عند تساقط الأمطار، وفي هذا السياق صرّح أحد سكان الحي بنبرة السخط والغضب أنهم رفعوا انشغالاتهم في العديد من المرات للسلطات المحلية لكن لم يطرأ أي تغيير إلى اليوم، ومن جهتها السلطات المعنية أفادت على لسان أحد المسؤولين أنه تم إبرام اتفاقية سنة 2000 بين البلدية وديوان التسيير العقاري للدار البيضاء وأنه هو المكلف بإنهاء أشغال هذه السكنات فيما يخص التهيئة، لكن المشكل بقي عالقا إلى غاية اليوم بين البلدية والديوان العقاري حول هذه الأشغال، ويبقى سكان حي 140 مسكن يتكبدون عناء تدهور شبكة الطرقات رغم أنهم دفعوا التكاليف المالية لهذه السكنات لكن وجدوها في حالة جد متدهورة، وفي انتظار حل هذا المشكل العالق جدد المعنيون نداءاتهم ومطالبهم لديوان التسيير لعقاري للدار البيضاء بضرورة أخذ هذا المطلب بعين الاعتبار وتهيئة شبكة الطرقات في أقرب الآجال.