أحيا فنان الأغنية القبائلية العصرية " تاكفاريناس " سهرة أول أمس بقاعة الأطلس ، حفلا ساهرا ضمن الحفلات التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام خلال ليالي رمضان الكريم ، حضره جمهورغفيرمن محبي الفنان الذي تابعه لما يزيد عن الساعتين ، حيث ارتجت القاعة على موسيقى الفنان الصاخبة والسريعة الإيقاع وكانت البداية مع أغنية " أزول " التي مهد بها لسهرته المتنوعة ، ومنذ البدء طالبه الجمهور بأغنية " الوناس " و" أيا عساس الزهريو " ،وأغاني أخرى كلها حماس ونشاط ، استغل بعدها الفنان المناسبة ليذكر بعودته إلى إحياء الحفلات خصوصا في مناسبة خمسينية الاستقلال ، طالب بعدها الجمهور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجزائر . واصل تاكفاريناس رحلته النغمية فغنى من سجله العاطفي أغنية للأم ولطاعة الوالدين ، ليلبي بعدها طلب الجمهور ويقدم أشهر أغاني ألبوماته " زعما زعما " ، " واي تلها " ،ورائعة " اقيم يدي " أي ابقي معي ، وقد بدا الجمهور متفاعلا مع الموسيقى ، في رحلة نغمية رائعة ورائقة وردد معظم أغاني الفنان التي يحفظها عن ظهر قلب ، الكلمات التي كانت مدلولاتها تتحدث عن المحبة والسلام . جدير بالذكر أن تاكفاريناس قد أحيا منذ يومين حفلا مماثلا بمسرح الهواء الطلق بالكازيف بسيدي فرج وحفلا مماثلا بملعب أوكيل رمضان بعاصمة جرجرة تيزي وزو . عدة خليل