أكد رئيس تعاونية السوق الباريزية النسيم البحري ببرج البحري، محمد السبع أن حال السوق تحسن كثيرا عما كان عليه في السابق منذ بنائه سنة 1992 . و قال السبع الذي زار الجزائرالجديدة ، أمس " فعلا السوق كان كما نشر في بعض الجرائد وكر للآفات الإجتماعية يقوم بها بعض الشباب المتشردين وكذلك كان عبارة عن مفرغة للنفايات، إلا أنه في الآونة الأخيرة، وبفضل مجهودات المستفيدين وبدون إعانة من السلطات المعنية، تغير وجه هذا السوق، طرد منه الذين كانوا يستغلونه لأعمالهم المخلة بالمجتمع، حيث تم تقسيم السوق على الشباب البطال وعددهم 119 محل تجاري، وفتحت بعض منها التي تتواجد على واجهة الطريق، ورغم أنه يتموقع على الطريق الوطني رقم 24 وبمقربة من مقر البلدية، إلا أن هذا السوق بقي معطلا منذ أكثر من 18 سنة لأن أصحابه بطالين، وطالب المستفيدون من السلطات المحلية عدة مرات مد يد المساعدة لفتح هذا السوق خاصة بعدما عرفت المنطقة كثافة سكانية في المدة الأخيرة، لكن طلباتهم لم تفارق درج النسيان والمتمثلة في تسييج السوق والإنارة العمومية والماء، مما اضطر المستفدين لشراء صهاريج الماء.ولكي لا ينتقل المواطن لبرج البحري إلى أسواق المدن المجاورة مثل درقانة وعين طاية ومدينة رويبة، وحسب السيد سبع فإن السوق سيفتح بفضل المستفيدين الذين لم يجدوا أية مساعدة من البلدية، ورغم هذا فإنهم يجددون مطالبهم للسلطات المعنية.