انطلقت العديد من الجمعيات الشبانية و هيئات المجتمع المدني، و الأنصار المنضمين إلى حزب تجمع آمل الجزائر بولايات الوسط و الغرب و الشرق في سباق مع الزمن من اجل إنجاح المؤتمر التأسيسي للحزب المقرر عقده 13 سبتمبر المقبل و ذلك من خلال عقد جمعيات عامة يتم على أساسها اختيار مندوبين للمشاركة في المؤتمر. من بين اهم الفروع التي شرعت في التحرك فروع الولائية للبليدة، المدية بومرداس و العاصمة و عين الدفلى و وولايات أخرى يجتهد أنصارها في اختيار أحسن العناصر للمشاركة في المؤتمر التأسيس لحزب " تاج". و يقوم بهذه المهمة جمعيات ناجحة مثل جمعية اقرا التي تستثمر في الميدان لكسب المزيد من الأنصار و النساء في صفوف الحزب، و أيضا جمعيات طلابية مثلما هو الحال للاتحاد الطلابي الحزب، و يشارك في مهمة التجنيد و التحضير للمؤتمر أيضا أنصار منشقين من أحزاب أخرى، و على وجه الخصوص الذين انسلخوا عن حركة مجتمع السلم، و في مقدمتهم عبد القادر جمعة الذي التحق بالحزب و غيره من النشطاء السابقين في الحزب بمكاتب العاصمة البليدة و بومرداس و المدية و عين الدفلى. و يلتقي المكلفين بمهمة اختيار المندوبين الولائيين بالتركيز على النجاح الذي حققه عمار غول و برنامج رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، و تطابق برنامج الحزب و خط الرئيس. و المسجل أيضا أن حزب تاج يضم بين صفوفه عدد معتبر من الشباب، و النساء المحجبات، و غير المحجبات، و من فئة الأطباء و المهندسين و المحامين، و رجال العلم و الشهادات و الأساتذة، و التجار، الأمر الذي يعطي انطباع أن الحزب خزان للعديد من الشرائح العمرية و الاجتماعية و الثقافية المختلفة. كما جندت خلال لاالحملة الخاصة باختيار المندوبين شباب ارتدوا اقمصة كتب عليها عبارة " تاج" لضمان المزيد من الترويج للحزب. وتجدر الإشارة ان الحزب يضم الى جانب جمعيات المجتمع المدني سياسيين سابقين منهم يوجد مناضلون ينحدرون من حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم وحركة الإصلاح وحركة النهضة وجبهة التغيير والجبهة الوطنية الجزائرية. و حتى و ان لم تفصح صراحة تاج عن مشاركتها في الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها يوم 29 نوفمبر، غير ان التحضيرات المتسارعة تؤكد جميعها ان غول لايريد توفيت فرصة الانتخابات القادمة لتوسيع و منافسة الاحزاب التقليدية خاصة و ان الانطلاقة القوية اعطته المزيد من الثقة و العزم. بوصابة ع