يلتقي رئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوي بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شهر جانفي القادم، في القمة الثنائية الخامسة بين البلدين والتي تعود للانعقاد للمرة الأولى منذ عام 2010، والتي ستركز على الجانب الاقتصادي فضلا عن الوضع في منطقة الساحل. ونقلا عن مصادر من الحكومة الاسبانية ستبحث القمة الوضع الذي تعيشه منطقة الساحل حاليا، وجهود المجتمع الدولي لتجنب خضوعها لسيطرة الجماعات الإرهابية، الى جانب التطرق الى التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي. وكما ذكر راخوي في سبتمبر بالأمم المتحدة، تعتبر إسبانيا أن تلك الجهود لابد وأن تقودها الدول الأفريقية، ولاسيما الجزائر وموريتانيا والنيجر، التي تملك حدودا مع شمالي مالي الخاضع لسيطرة جماعات إرهابية. كما نوقشت هذه القضية في الخامس من نوفمبر الجاري في العاصمة الجزائرية خلال الاجتماع بين وزير الدولة الإسبانية للشئون الخارجية جونزالو دي بينيتو ووزير الشئون الأفريقية والمغاربية الجزائري عبد القادر مساهل، والذي شهد التطرق إلى الإعداد لقمة يناير. وخلال زيارته، أوضح دي بينيتو أنه يتم الانتهاء من سلسلة من الاتفاقيات من أجل التوقيع عليها خلال القمة الوشيكة. وأبرزت مصادر حكومة مدريد رغبة الحكومة الإسبانية في استعادة القمم مع الجزائر، بالنظر إلى الأهمية التي يوليها البلد الأوروبي لنظيره العربي، الممول الرئيسي له بالغاز. ص مطوي