قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن من أهم الموضوعات التي ستركز عليها القمة الثنائية الخامسة بين إسبانياوالجزائر التي ستعقد في العاشر من جانفي المقبل على الجانب الاقتصادي والوضع في منطقة الساحل وجهود المجتمع الدولي، لتجنب خضوعها لسيطرة الجماعات الإرهابية. وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يتجه رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي إلى الجزائر والاجتماع مع الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وكانت الحكومة الأسبانية أعربت عن رغبتها في استعادة القمم مع الجزائر. وأشارت إلى أن راخوي قال بالأمم المتحدة إن إسبانيا تعتبر أن من المفترض على الدول الإفريقية وخاصة الجزائر وموريتانيا والنيجر السيطرة على تلك الجماعات الإرهابية حيث إنها تمتلك حدودا مع مالي.