يعيش سكان حمر العين ببلدية عمي موسى بغليزان أوضاعا صعبة، جراء غياب أدنى شروط الراحة، المتمثلة في توفير الماء و تعبيد الطرقات وبناء السكنات الريفية، رغم أنّ هذه المنطقة لا تبعد عن مقر بلدية عمي موسى سوى ببضعة كيلوميترات فقط، الأمر الذي آثار التساؤل وسط السكان من دفع المنتخبين إلى إهمال هذه المنطقة. أبدى سكان حوالي 7 دواوير تقع بمنطقة حمر العين من تراب بلدية عمي موسى بولاية غليزان عن استيائهم الشديد جراء مظاهر الغبن والمعاناة التي تجلت ملامحها بالمنطقة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي لا تبعد سوى ببضع كيلومترات عن مركز البلدية . وأوضح السكان في حديث مع الجريدة أنّ حياتهم بالمنطقة صارت صعبة، نظير غياب الظروف الملائمة، مؤكدين من أنّ اهتماماتهم تدور كلها حول غياب مياه الشرب، والإهتراء الذي تعيش على وقعه الطرقات، إلى جانب غياب السكنات الريفية بالعدد المطلوب. وأكد السكان أنّ ما زاد في تذمرهم واستيائهم هو غياب رد حقيقي في الميدان من جانب السلطات، رغم الشكايات التي أبرفها المواطنون إليها، في صورة لا عين رأت ولا أذن سمعت ،رغم النقائص التي تحاصرهم بدءا بالاهتدار الكبير للطريق والذي تآكلت حوافه وانتشرت به الحفر العميقة والتي تتحول إلى برك مائية موحلة مع كل غيث مما يشل من حركة تنقل الأفراد والمركبات، وهو الوضع الذي يعيشه سكان دواوير العصانين،الحوارش ،أولاد خليفة،وحمر العين وغيرهم الذين فشلوا مرضاهم لولا الاستعانة بالدواب والجرارات للوصول إلى الطريق الوطني رقم 90 والتنقل بعدها لزيارة الطبييب والأكثر من ذلك أن الواقع انعس سلبا على أطفالهم المتمدرسين المرغمون على المشي على الإقدام لعدة كيلومترات من أجل الالتحاق بحافلة النقل المدرسي. م. أيوب