مضى ما يقارب الشهرين من تنصيب المنتخبين الجدد و لا تزال العديد من بلديات ولاية عين تموشنت، رهينة للصراعات الحزبية، حيث تؤكد بعض المعلومات المتوفرة ل الجزائرالجديدة، أن ما يقارب ثلث العدد، يعيش على وقع تجدد المواجهات المفتوحة ما بين أعضاء الهيئة لسبب أو لآخر، مما أثر سلبا على انطلاق المشاريع الجديدة أو سير القديمة منها الممنوحة في مختلف البرامج التنموية، حيث تم فرملة العديد من المشاريع التنموية بسبب الاختلافات الإيديولوجية أو المنفعية للتشكيلات الحزبية المكونة لهذه المجالس، في الوقت الذي انتعشت فيه كثيرا المشاريع الهشة التي ولدت الكثير منها ميتة. و في استقراء للظروف التي عاشتها بعض بلديات الولاية بداية الشهر الجاري لا سيما منها ما تعلق بعملية توزيع السكنات فأن ملاحظون يتوقعون أن تكون العهدة الحالية أسوأ عهدة في تاريخ البلديات، على خلفية حرب المصالح والمناصب والمنافع المفتوحة منذ اعتلاء ناصية المجالس البلدية، مما جعل الخروج إلى الشارع وقطع الطرق وغلق مقرات البلديات تحصيل حاصل عن فشل قائم و لو كان في بدايته. عين تموشنت : ب.ربيع