يعول شباب ولايات الجنوب كثيرا على تعليمات الوزير الاول عبد المالك سلال لمعالجة مسألة التشغيل والبطالة خاصة لدى الشباب، وذلك بإعطاء الاولوية لليد العاملة المحلية وتأسيس لجان مشتركة بين مختلف القطاعات تتولى ملف التشغيل تعقد اجتماعات منتظمة لتقييم العملية وإعداد تقرير شهري إلى الوزير الأول من قبل والي الولاية المعني بالأمر. وفي هذا الاتجاه استحسن مواطنو ولاية بشار تعليمة الوزير الأول مؤكدين بأن التعليمة جاءت في الوقت المناسب ونزلت بردا وسلاما على قلوب شباب المنطقة حيث عبر هؤلاء عن مطالبهم في مجال تحسين مستوياتهم المهنية وتوفير مناصب شغل للبطالين مشيرين إلى أن التعليمة كانت عامل تحفيز لديهم. كما عبر مواطنو ولاية غرداية عن ارتياحهم لقرارات الحكومة المتعلقة بالتشغيل بولايات الجنوب معتبرين ذلك امتيازات هامة منحت للعاطلين عن العمل في هذه الولايات متمنيين تجسيدها على أرض الواقع في أقرب الآجال مؤكدين أن الجنوب فيه من القدارت والطاقات الشابة الكثير ويريدون المشاركة في تشييد الجزائر مطالبين في الوقت ذاته بفتح مراكز للتكوين في التخصصات المطلوبة في ميدان الشغل. أما شباب ولاية البيض فقد ثمنوا جملة التدابير والإجراءات العملية التي أقرها الوزير الأول عبد المالك سلال لضمان تسيير شفاف وصارم لسوق العمل في ولايات الجنوب يفتح الأمل واسعا للشباب للخدمة المحلية. كما لاقت تعليمة الوزير الأول الخاصة بفتح مركز مهني تابع لقطاع الطاقة استحسانا كبيرا لدى الفئة الشبانية حيث اعتبروها خطوة بناءة ترمي لدعم الطاقات الوطنية وابراز اسهاماتها في المجال الطاقوي. كما تلقى شباب ولاية النعامة تعليمة الوزير الأول بارتياح خول التشغيل من أجل مبدأ تحقيق تكافؤ الفرص بالاضافة إلى اعطاء الأولوية للمنحدرين من ولايات الجنوب في عملية التشغيل متنيين تجسيد التعليمة على أرض الواقع. خبير اقتصادي: الإجراء يدعم الاستثمار وينشئ روح المقاولاتية كما أقرت تعليمة الوزير الأول تخفيض نسبة الفائدة على القروض الممنوحة لشباب الجنوب لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وهو ما سيخلق لديهم روح المقاولاتية حسب ما يراه المحلل الاقتصادي محمد حميدوش الذي يؤكد بأن هذا الاجراء سيدعم الاستثمار أكثر والرابح الأول هو سوق الشغل وكذلك الزيادة في الناتج المحلي الخام وسواء على مستوى الفرد أو على مستوى الوطن. من جانبه يرى الخبير الاقتصادي شفير أحمين بأن تعليمة الوزير الأول مهمة جدا من حيث أنها تعطي الأولوية لليد العاملة المحلية في التشغيل والأهم أيضا هو تكوين الشباب وتأهيلهم لإيجاد مناصب عمل في القواعد البترولية أو القطاعات الأخرى وهو ما سيفتح آفاقا جديدة لدى سكان الجنوب في قطاع الطاقة وكذلك السياحة كقطاع مهم أيضا يجب توجيه طاقات متكونة لهذا الميدان. ق.و