خصصت بلدية الرويبة مبلغا ماليا يقدر ب7 ملايير سنتيم لتزويد مختلف الأحياء التابعة لها، نذكر منها حي الرغافلة، وأولاد العيد، وحوش الرويبة، وكذا المرجة، ومواسة وحي النصر والصواشات وحي الرمل، مع العلم أن سكان الأحياء السابقة الذكر انتظرت مشروع إيصالها بالغاز الطبيعي لسنوات عديدة، إذ من شأنه تخليص السكان من معاناة جلب قارورة غاز البوتان، التي تعرف تذبذبا في التوزيع خاصة في موسم الشتاء، أين يكثر الطلب عليها، ومن جهة أخرى ارتفاع سعرها الذي يخضع هو الأخر للمضاربة بني التجار والذي كبد العائلات مصروف كبير واستنزف جيوب ذوي الدخل المحدود من المواطنين، وفي هذا الشأن صرح أحد القاطنين بحي النصر أنهم استحسنوا هذا المشروع الذي انتظروه منذ وقت طويل، متمنين أن يجسد على أرض الواقع قريبا. وستتولى شركة سونلغاز تنفيذ المشروع في الأيام المقبلة، ومن جهة أخرى طرح بعض السكان الأحياء المذكورة سلفا مشكل اهتراء الطرقات التي لم تشهد عملية التزفيت منذ سنوات عديدة حيث أصبحت جل المسالك تشكل صعوبة في السير، سواء على الراجلين أو المركبات التي يصيبها العطب في غالب الأحيان، ومما يزيد من تدهورها تساقط الأمطار إذ تتحول إلى برك مائية يصعب إجتيازها، خاصة عند التحاق المواطنين بمقر عملهم إذ غالبا ما يضطرون لسلك طرقات أخرى تفاديا للإنزلقات التي تحدث على مستوى هذه المسالك المليئة بالمطبات والحفر، وقد صرح أحد المواطنين أنهم رفعوا انشغالاتهم للسلطات المحلية من أجل تزفيت الطرقات للحد من معاناتهم لكن لم تؤخد مطالبهم بعين الإعتبار، ومن جهة أخرى صرح المكلف بالتهيئة العمرانية على مستوى بلدية الرويبة أنه سينطلق بأشغال التزفيت بالعديد من الأحياء كحي النصر والصواشات والزغافلة في الأيام المقبلة في انتظار برمجة مشاريع أخرى من شأنها فك العزلة عن الأحواش التابعة للبلدية.