قامت نهاية الأسبوع المنصرم ، مصالح أمن ولاية تيبازة بتنظيم يوم تحسيسي حول حوادث المرور وآفة المخدرات ببلدية حجوط، حيث تم الافتتاح تحت إشراف السيد رئيس أمن الولاية بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية في حدود الساعة العاشرة صباحا، أين تم تخصيص أروقة و معارض خاصة بكل من مصلحة الأمن العمومي، فرقة حوادث المرور التي عرضت على المواطنين أهم الأجهزة المستعملة من طرفها لردع السلوكات المسببة لحوادث المرور ، مثل جهاز الرادار و جهاز قياس نسبة الكحول ، و كذا استمارات المخالفات، وفي هذا الإطار تم توزيع مطويات على المواطنين ، تحتوي ملخصا لقانون المرور الجديد و أهم المخالفات الواردة فيه . أما مصلحة الشرطة القضائية ، فرقة مكافحة المخدرات ، فقد عرضت على المواطنين الإحصائيات المسجلة على مستوى دائرة حجوط في قضية جريمة الاستهلاك و ترويج المخدرات، و كذا الكمية المحجوزة من طرف مصالح الشرطة بذات المدينة، كما تم عرض صور توضيحية لأهم أنواع المخدرات و الآثار الناجمة عنها . و بدورها قامت مصلحة الشرطة القضائية ، ممثلة في فرقة الشرطة العلمية بعرض أهم الأجهزة المستعملة في استخراج الأدلة العلمية من مسارح الجريمة على المواطنين و الوافدين على مستوى ساحة البلدية، مثل البصمات، " آ.دي.آن" ، ثار الأقدام ، و غير ذلك . أما خلية الاتصال و الصحافة فقد عرضت على المواطنين أهم المقالات المحررة من طرف المراسلين المحلية ، حول أهم القضايا المعالجة من طرف مصالح الأمن بولاية تيبازة عامة ، و مصالح الشرطة لأمن دائرة حجوط خاصة، كما تم توزيع من طرف عناصر هذه الخلية آخر عدد لمجلة الشرطة و الأعداد السابقة، تم توزيع كتب تلوين للأطفال ، متعلقة بالثقافة المرورية، حيث يقوم من خلالها بالترفيه و التعلم في الوقت ذاته . وفي نفس السياق، تم وضع بساحة البلدية حظيرة التربية المرورية لفائدة الأطفال ، الذين استمتعوا باللعب بالسيارات الصغيرة ، و تعلموا في نفس الوقت بفضل رجال الشرطة المكلفين بمهام تأطيرهم على مستوى هذه الحظيرة ، أهم قواعد السلامة المرورية و إشارات المرور، لينتهي اليوم التحسيسي في حدود الساعة السادسة مساء، حيث تم تسجيل قبول كبير للمواطنين الذين استحسنوا هذه المبادرة ، و التمسوا من مصالح الشرطة القيام بها دوريا. موازاة مع هذا اليوم التحسيسي، تقوم مصالح أمن ولاية تيبازة بأيام تحسيسية حول الآفات الاجتماعية كالتدخين، المخدرات، جنوح الأحداث، حمل الأسلحة البيضاء، العنف اللفظي و الجسدي بمقرات مراكز التكوين المهني لفائدة المتربصين، قصد تكريس سياسة الشرطة الجوارية ، و مد جسور الثقة والتعاون الفعال والمثمر، وبالتالي نشر ثقافة مدنية وحس أمني ، يساعد في معالجة الظواهر السلبية والآفات السائدة في المجتمع . إيمان.ق