تقام منذ أمس، بقصر المعارض ''المعبودة'' بمدينة سطيف، فعاليات الطبعة الوطنية الواحدة والثلاثين للأبواب المفتوحة على مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بمشاركة جميع المديريات والمصالح التابعة للمديرية العامة عبر الوطن. وحضر حفل الافتتاح إلى جانب ممثل عن المدير العام للأمن الوطني سلطات الولاية المدنية والعسكرية والقضائية وإطارات قطاع الأمن الوطني. وعرضت بالمناسبة حصيلة نشاطات وعمل مختلف فرق الأمن الوطني خلال السنتين الأخيرتين، منها إحصائيات حوادث المرور وإحصائيات الجريمة المنظمة عبر الولاية. كما قدمت شروحات حول مختلف التكوينات التي يوفرها مكتب التكوين للقطاع ونشاطات مكتب التوظيف، إضافة إلى الوسائل المستعملة في إنجاز مهام أفراد الأمن الوطني في حماية الأشخاص وتأمين الممتلكات. وتهدف هذه التظاهرة إلى تقريب المواطن من هذا الجهاز الأمني وإشراكه في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها من خلال تمكين سكان الولاية من التعرف على كل ما يتعلق بهذا الجهاز. كما شاركت في فعاليات هذه التظاهرة التي حملت هذا العام شعار ''معا من أجل شرطة جوارية'' فرقتا الأنياب والخيالة التابعتان للمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة اللتان قدمتا بالمناسبة عروضا في مختلف تقنيات القتال والدفاع الذاتي للوحدات الجمهورية للأمن. وتم بمناسبة هذه الأبواب المفتوحة التي تختتم يوم الأربعاء القادم إعطاء إشارة انطلاق الحظيرة المرورية الخاصة بالأطفال والتي تم إعدادها خصيصا لهذا الحدث بساحة قصر المعارض وتكريم أحسن البراعم في السياقة واحترام القانون في اختتام التظاهرة. وتعد هذه المبادرة التحسيسية فرصة لتوعية الأطفال ونشر الثقافة المرورية في أوساطهم وتحصينهم ''باعتبار هذه الفئة هي الضحية الأولى للحوادث المرورية والتي غالبا ما تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة'' كما أشار المنظمون. كما سيتخلل هذه التظاهرة تقديم محاضرات تتناول موضوع محاربة الآفات الاجتماعية وسبل الوقاية منها، على غرار الإدمان على المخدرات تشرف عليها إطارات بمختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني. وبنفس المناسبة نظمت دورات رياضية في كرة القدم على مستوى الملاعب الجوارية لبعض الأحياء بالمدينة تشرف عليها مصالح أمن الولاية وذلك من أجل ''ترسيخ مبدأ شرطة جوارية احترافية''، إضافة إلى مسابقتين فكريتين لأحسن نص وأحسن رسم ينجز من طرف البراعم الشابة تسلم بموجبها هدايا للفائزين. (و ا)