استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي بالجزائر، كزافيي دريانكور، وأبلغته استياء الحكومة الجزائرية على خلفية اتهام دبلوماسي جزائري باغتيال معارض . في وقت قتلت قوات الجيش الجزائري مسلحا في هجوم نفذته شرقي البلاد، فيما توفي رجل أمن متأثرا بجروح أصيب بها بانفجار لغم في عملية منفصلة، وأصيب 12 جنديا بجروح متفاوتة في حادث سير. وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، إنه تم إبلاغ السفير الفرنسي استياء الحكومة لقرار القضاء الفرنسي، رفض انتفاء وجه الدعوى لصالح مسؤول التشريفات في الخارجية الجزائرية، محمد زيان حسني، المتّهم بالمشاركة في اغتيال المعارض الجزائري ومحامي جبهة القوى الاشتراكية المعارضة، علي مسيلي عام 1987 بباريس وأضاف البيان أن السفير أبلغ بانشغال الحكومة الجزائرية وقلقها من التحامل على الدبلوماسي الجزائري، في الأثناء، رفضت القنصلية العامة الفرنسية بولاية عنابة شرقي البلاد منح تأشيرة لرئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بوجمعة غشير. وقال بيان صادر عن الرابطة إن القنصلية العامة رفضت طلب الحصول على التأشيرة وهوما حرم غشير من المشاركة في مؤتمر الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان الذي انطلق من 6 و10 افريل . واعتبرت وزارة الخارجية “إن الرابطة تأسف لتصرف القنصل الفرنسي الذي تجاهل كليا طلب الهيئة الحقوقية الجزائرية والهيئة الدولية لحقوق الإنسان". وعلى صعيد آخر، ذكرت صحف جزائرية صادرة، أمس، أن قوات الجيش قتلت مسلحا في منطقة جبل الوحش في ولاية قسنطينة، 400 كيلومتر، شرق العاصمة الجزائرية، وصادرت سلاحه.