يواجه تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بسيدي بلعباس معاناة و عراقيل كبيرة تهدد نشاطهم التجاري. فقد عمت الفوضى داخل السوق وبمحيطه أيضا و ذلك لانتشار ممارسي التجارة الموازية و هذا على مرأى الكل دون أي تحرك للجهات المعنية. زد على ذلك طرقات السوق المهترئة ، و انعدام النظافة إذ أصبحت الروائح الكريهة داخل هذا السوق لا تطاق و هذا بسبب تدهور قنوات الصرف. أين صار هؤلاء التجار يستعملون إنارة مركباتهم لإنارة السوق لأن هذه الإنارة قليلة جدا إن لم نقل منعدمة. لقد أصبحت الحالة الاجتماعية للتجار صعبة و غير مقبولة و ذلك للضغوطات و الإجراءات المفروضة عليهم . ومن الواضح أن مدينة سيدي بلعباس أصبحت تغرق في فوضى كبيرة جراء الانتشار الكبير و الرهيب لممارسي نشاط التجارة الموازية . و إن استمر الحال على ذلك دون أي تحرك للجهات المعنية فإن هذه المدينة سوف تدخل في نفق مظلم لا تستطيع الخروج منه ..و أربع عائلات بحي 260 مسكن تطالب بحقها في السكن طالبت أزيد من 40 عائلة مقيمة بحي 260 مسكن بمدينة سيد ي بلعباس السلطات المعنية بضرورة ترحيلهم عاجلا إلى سكنات لائقة تضمن حياة كريمة لهم، وذلك بعد معاناة دامت عدة سنوات بالرغم من المناشدات اليومية ولكن تبقى دار لقمان على حالها.حيث أصبحت حياتهم لا تطاق كونهم تعبوا من المعاناة التي يعيشونها في هذه السكنات الهشة التي من المؤكد سقوطها في يوم من الأيام ناهيك عن هشاشة قنوات صرف المياه مطالبين بضرورة ترحيلهم و منحهم مساكن اجتماعية مشيرين إلى أنهم سئموا الانتظار والوعود المتكررة.والأمر الذي زاد غضبهم استحقاق غرباء من ولايات أخرى لسكنات جديدة وتركهم يتعايشون نفس المشكل منذ سنوات بالرغم من الأولوية تعود لهم على حد تعبيرهم كما انهم تلقوا العديد من الوعود عقب التكفل ببعض العائلات من نفس الحي في حين لاتزال هذه الوعود عالقة ليومنا هذا دون أن تحرك السلطات ساكنا تجاهها و على ضوء هذه المأساة فقد أكد سكان المنطقة بأنهم أودعوا ملفات خاصة بطلبات السكن لكن دون جدوى ورفضت للبعض منهم و هم اليوم يناشدون كل مسؤول بضرورة النظر إليهم بعين الاعتبار لأن معاناتهم طالت في انتظار سكنات لائقة لا غير . سيدي بلعباس : ص.عبدو