تطالب العائلات القاطنة بولاية بومرداس خاصة منها على مستوى كل من بلديات يسر،برج منايل و كذا سي مصطفي من السلطات المحلية ضرورة التدخل من اجل وضع حدا للمعاناة اليومية التي يعيشون فيها ، السكان في تصريحاتهم ل "الجزائر الجديدة "أعربوا عن إمتعاضهم الشديد من النقص الفادح المسجل في وسائل النقل خاصة النقل المدرسي منه . مشكل نقص وسائل النقل بعدة بلديات المتواجدة على ولاية بومرداس، خاصة على مستوى كل من بلدية برج منايل وبلدية شعبة العامر في تفاقم مستمر الأمر الذي يثير قلق ومتاعب السكان حيث أعرب معظم قاطنو البلدية عن تذمرهم وسخطهم الشديدين تجاه المشاكل العديدة التي يتخبطون فيها وفي هذا الصدد أكد أحد المواطنين من بلدية " شعبة العامر" أن تزويد بلدية بحافلات أصبح بمثابة حلم يصعب تحقيقه على أرض الواقع،فمعظم العمال و حتى التلاميذ الذين يزاولون دراستهم يصلون إلى مقرات عملهم أو مقاعد دراستهم متأخرين و ما يزيد من الطين بلة هو استمرار الوضع على حاله لسنوات عديدة الأمر الذي يجبر الأولياء على مرافقة أبنائهم إلى مقاعد و أماكن دراستهم و في ذات السياق أكد بعض المواطنين على أنهم راسلوا الجهات المعنية من أجل تزويد البلدية بحافلات نقل مدرسية لإنهاء معاناتهم و لكن لا حل و لا جديد يذكر في حقهم . الطرقات في حالة يرثى لها و السكان يطالبون بحلول عاجلة من جانب أخر يعاني قاطنو بلدية يسّر بذات الولاية من وضعية الطرقات التي تتواجد في وضعية كارثية و التى بلغت درجة متقدمة من الاهتراء،و في هذا الصدد أجمع أصحاب حافلات النقل،أنهم يعانون كثيرا،وبصفة يومية، لاسيما خلال فصل الشتاء،إذ تتحول الطرقات إلى برك مائية و أوحال تتواصل لأيام طويلة يصعب المرور فيها ،والتي كثيرا ما ساهمت في إحداث إعطاب و كذا إلحاق أضرار في مركباتهم و في تصريحات السكان أكدوا ل"الجزائر الجديدة" أنهم راسلوا السلطات على مستوى ولاية بومرداس من أجل التدخل و إيجاد حل لهذه الأزمة التي أرقتهم لسنوات طويلة لكن لا جديد يذكرلحد الساعة ، أرضية مهترئة و غياب تام للواقيات و الكراسى بمحطة الحافلات و من جانب مقابل تتواجد محطة نقل المسافرين على مستوى إقليم بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس، المسؤولين وعلى رأسهم مديرية النقل بالولاية، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد للمعاناة اليومية المحطة التي لا تتوفر على أدنى الضروريات الملائمة لتأتى في مقدمتها مشكل الانتشار الفادح و العشوائي للقمامات في زاوية من زوايا المحطة ، و من جانب مقابل تعرف هذه المحطة الانتشار الكبير للباعة الفوضويين،حيث يقوم التجار الفوضويين بعرض سلعهم في مدخل المحطة بالرغم من التعليمات التى أصدرتها السلطات العليا و القاضية بالقضاء على كل أشكال التجارة الفوضوية و هو الشيء الذي يشكل طوابير طويلة من حافلات النقل و في هذا الشأن أبدى قاصدو محطة الحافلات تذمرهم الشديد وفي هذا الصدد أكد المواطنون أنه رغم الشكاوي التى رفعوها إلى السلطات المعنية من أجل إيجاد حلول لتلك المشاكل المحطة،إلا أنها لم تتدخل لحد الساعة لتبقى المعاناة وحدها تفرض نفسها . التلاميذ من جهتهم ايضا نصيب من المعاناة لانعدام وسائل النقل المدرسى ،التي من شأنها أن تجنّبهم عناء التدافع في الحافلات أو سيارات الأجرة الشيء الذي يكلفهم مشقة والمصاريف اضافية ناهيك عن قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة خاصة على مستوى بلدية برج منايل، و هو ما يضطرهم للانتظار ساعات طويلة،إلى غاية وصول إحدى الحافلات النقل المدرسي و لكن ذات الحجم الصغيرة و لا تسع سوى عدد قليل جدا من الركاب مقارنة بالجمع الذي يطول انتظاره أولياء التلاميذ أكدوا أنهم رغم الشكاوى التي قاموا بإرسالها للمسؤولين المحليين،من أجل النظر في انشغالاتهم وتخفيف من حدة معانات أبنائهم و لكن لا حلول تذكر . هي جل المعاناة و النقائص التي يعانى منها السكان ببلدية برج منايل و يسر و سي مصطفي أين يطالب هؤلاء من السلطات المحلية بضرورة التدخل و العمل وضع حد لها في القريب العاجل . راضية ز