يتسبب مشكل غياب العقار في بلدية المطمر بغليزان من استكمال مشروع إنجاز السكنات الريفية في هذه البلدية، حيث ساهم ذلك في تعطيل المشروع، الذي بقي جزء منه على الورق، منذ 6 أشهر من الإفراج عن قائمة المستفدين من طرف دائرة المطمر. وأكدت مصادر محلية في بلدية المطمر أنّ 34 مواطنا في دوار البواكير يعانون الأمرين هذه الأيام، بعدما لم تجد الجهات المسؤولة حلاّ لمشكلة غياب العقار في هذه المنطقة، من أجل إنجاز السكنات الريفية لأصحابها، الذين وردت أسماؤهم في قائمة المستفيدين التي أفرجت عتها دائرة المطمر. وتأتي استفادة المعنيين من سكنات ريفية، بحكم الطلبات التي تقدموا بها إلى المسؤولين لإخراجهم من البيوت القصديرية التي يقطنون بها منذ سنوات، حيث يعيشون في ظروف صعبة، الأمر الذي دعا أهل الحلّ إلى التفكير في وضعيتهم بإخراجهم من النفق المظلم، انطلاقا من برنامج السكن الريفي، غير أنّ غياب الجيوب العقارية في المنطقة جال من حلّ المشكل. ويطالب المستفيدون من هذه السكنات الريفية من المسؤولين التحرك العاجل، خاصة وأنّ الحديث عن استفادهم من سكن يحمي كرمتهم بقي حديثا ورقيا إلى اليوم منذ 6 أشهر من ذلك، علما أنّ الحياة صعبة لهؤلاء الذين يحاصروهم البعوض، وتغيب عنهم مياه الشرب وقنوات الصرف الصحي وظروف الحياة الكريمة. غليزان: م. أيوب