أنشأ تنظيم الإخوان العالمي تحت القيادة الجديدة برئاسة محمد بديع، خلية من أجل الإصلاح بين رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، وزعيم المنشقين عن الحركة عبد المجيد مناصرة، وتعتبر الخطوة الأولى من القيادة الجديدة التي تريد إعادة حركة مجتمع السلم إلى التنظيم الاخواني العالمي. وحسب بيان موقع من زعيم الإخوان المسلمين الجديد محمد بديع، فان التنظيم يسعى إلى إعادة انضمام المنشقين، وإعادة حمس إلى التنظيم عن طريق مجموعة من الخطوات تبدأ باختبار النوايا، ثم توقيف جميع الحملات الإعلامية من كل الأطراف فوراً حتى تُصدر اللجنة قراراتها، ثم الموافقة على قرارات التنظيم السابقة التي اقترحها المرشد السابق، ثم إجراء انتخابات داخلية بين المناضلين لتحديد الطريق، في مرحلة أطلق عليها البيان اسم الانتقالية. وتعتبر حركة مجتمع السلم ممثلة لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر منذ فترة النشاط السري أي قبل التعددية الحزبية، ثم بعدها التي أوقفت تمثيلها بعد الانشقاق الذي حصل مباشرة بعد المؤتمر الرابع للحركة، حيث يرفض أبوجرة سلطاني رئيس الحركة تدخل التنظيم في شؤون الحزب، خاصة وان الدستور يرفض أي تدخل أجنبي في سير الأحزاب السياسية، في حين يتمسك شق مناصرة بالانتماء إلى التنظيم.