سطرت مديرية الأشغال العمومية على مستوى ولاية تيزي وزو، العديد من المشاريع التي من شأنها التحسين في وضعية مختلف الطرق التي تحتوي عليها الولاية، إلى جانب تحسين حركة المرور على مستواها بعد أن باتت في الآونة الأخيرة تعيش أزمة اكتظاظ حادة من الصباح إلى المساء، مما يتسبب في غالبية الأحيان في استياء وتذمر السكان الذين غالبا ما يقضون معظم وقتهم في الطريق داخل مركباتهم أو داخل حافلات النقل قبل التحاقهم متأخرين بمكان قضاء حاجتهم . ولقد انقسمت هذه المشاريع إلى قسمين، القسم الأول يتواجد قيد الإنجاز ومن المنتظر استلامها قريبا، أما القسم الثاني فإنها قيد الدراسة في انتظار انطلاق الأشغال على مستواها خلال الأشهر القليلة القادمة. وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة من القطاع للجزائر الجديدة ، فإن المشاريع التي عرفت انطلاقة خلال الأشهر القليلة القادمة، تجري حاليا الأشغال بها على قدم وساق لغرض استلامها في الوقت المحدد لذلك، ألا وهو يوم 5 جويلية القادم، وهي المناسبة التي تتزامن مع عيد الاستقلال والشباب الذي تحتفل به بلادنا كل عام، ومن بين هذه المشاريع نذكر ازدواجية الطريق الوطني رقم 12 الرابط عاصمة الولاية تيزي وزو، ومنطقة اعزازقة البعيدة بحوالي 42 كيلومترا عن مقر عاصمة الولاية، حيث وصلت نسبة الأشغال التي أوكلت مهمتها إلى مؤسسة عمومية، وأخرى خاصة إلى حدود ال 50 بالمائة، هذا إلى جانب إنجاز نفق على مستوى منطقة الشيخ اومدور بمنطقة واد عيسي البعيدة بحوالي 10 كيلومترات عن مقر عاصمة الولاية، وهي الأشغال التي باتت تتسبب في الآونة الأخيرة في أزمة مرور حادة، بحيث يختنق الطريق عن آخره خاصة خلال الفترات الصباحية والمسائية والمتزامنة مع موعد الدخول والخروج إلى مناصب العمل، وهو الأمر الذي يستدعى دائما تدخل عناصر الأمن لغرض التنظيم في الحركة، إلا أنه وحسب ما أضافه المصدر فإن المشروع يعد بالهام جدا كونه سيعمل على التخفيف من حركة المرور ووضع حد نهائيا للاختناق المروري، الذي غالبا ما يشهده هذا المكان الحساس جدا، كما ينتظر إنجاز نفق بمنطقة شعايب . وبهدف التنظيم في حركة المرور بالمنطقة، فإن المديرية الوصية قد عمدت إلى إطلاق مشاريع خاصة بإنجاز العديد من المحولات ومن بينها 3 محولات بكل من ثالة تلموتس بتيزي راشد، وآخر بمنطقة تامدة ، حيث ينحرف الطريق الوطني رقم 12 انطلاقا من تامدة باتجاه وادي سيباو ، والذي يمتد إلى غاية شعايب ليربط مجددا بذات الطريق. كما ينتظر أيضا إنجاز محول آخر على مستوى منطقة آيت اومالو التابعة للأربعاء ناث ايراثن، وآخر بسيدي نعمان بذراع بن خدة والذي تجري أشغال إنجازه على قدم وساق قصد استلامه في الآجال القانونية والمحددة لذلك. وفيما يخص مجموع المشاريع التي تتواجد قيد الدراسة، من المنتظر انطلاق أشغال إنجازها خلال الأشهر القليلة القادمة، نذكر منها تلك الدراسة الجارية والتي تتعلق بمشروع ربط الطريق المؤدي الى سد تاقسبت ب واد عيسي بطريق منطقة بني دوالة عبر تاخوخث ، هذا إلى جانب تسجيل دراسة من أجل العمل على إنجاز انحرافات على مستوى الطرق بالوسط الحضري، وهذا على كل من منطقة عين الحمام ، الأربعاء ناث ايراثن ، واضية ، و ماكودة بدائرة تيقزيرت، هذا إلى جانب دراسة أخرى تتعلق بإمكانية توسيع الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين عاصمة جرجرة وعاصمة الحماديين ببجاية، ومجموعة أخرى من المشاريع الأخرى التي من المنتظر أن تستفيد منها الولاية التي عانت كثيرا في حركة المرور.