أنتجت عملية إعادة النظر في نتائج شهادة التعليم المتوسط المعلن عليها في وقت سابق، وتبني وزارة التربية الوطنية طريقة جديدة في حساب معدل القبول في السنة الأولى ثانوي نزولا عند تعليمة رئيس الجمهورية نجاح 26532 تلميذ وهو ما يمثل نسبة 5.63 بالمائة ليصبح العدد الكلي للمترشحين الذين نجحوا في الانتقال 258245 وهو ما يمثل نسبة 54.80 بالمائة بالنسبة الى مجموع المترشحين. وأوضحت وزارة التربية الوطنية في بيان لها أن انتقال عدد الناجحين للسنة الأولى ثانوي من 231713 تلميذ الى 258245 مرده حساب معدل النجاح على أساس يتركب من نقطة المراقبة المستمرة للسنة الرابعة متوسط بمعامل 1 وإضافة النقطة المحصل عليها في امتحان شهادة التعليم المتوسط بمعامل واحد أيضا ، وهو ما أنتج قبول 26532 مترشحا إضافيا بالانتقال الى السنة الأولى ثانوي أي بفارق اعتبرته الدائرة الوزارية لبن بوزيد إيجابي يساوي 5.63 نقطة ليصبح المعدل الوطني للناجحين 54.80 بدلا عن 49.17 بالمائة. وكان وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد قد توقع عند الإعلان عن مراجعة قطاعه لنتائج الراسبين في وقت سابق ، من خلال اعتماد معيار جديدة ارتفاع نسبة النجاح الى حدود 60 بالمائة ،غير أن مراجعة معيار الانتقال لم تفرز سوى فارق ب5.63 بالمائة . للعلم أن 50 بالمائة من الناجحين في شهادة التعليم المتوسط تحصلوا على نتائج بتقديرات عالية وأرجعت وزارة التربية "التحسن الملحوظ" الى عدد من العوامل التي تدخل في سياق الإصلاح و على رأسها اشتراط الحصول على معدل 10 فما فوق للنجاح و الانتقال الى طور الثانوي مما دفع بالتلاميذ و أوليائهم الى الحرص على العمل من اجل التحصل على هذا المعدل يضاف له تحسين البرامج المدرسية و نوعية الكتاب المدرسي و كذا إعادة تثمين المعاملات الخاصة ببعض المواد الأساسية علاوة على إعادة تأهيل المعلمين و الأساتذة. و كان أمين عام الوزارة قد أكد أن النتائج عاكسة لنجاح مسار الإصلاح على اعتبار أنه من بين 471.250 مترشح معني بالانتقال الى السنة الأولى ثانوي نجح 231.716 تلميذ و هو ما يمثل نسبة اجمالية تقدر ب 17ر49 بالمائة". أما فنسبة النجاح التي تبقى من دون أي تغيير في امتحان شهادة التعليم المتوسط فقد بلغت" 44 بالمائة و هو ما يعادل 207.364 تلميذ" حيث حازت فئة الإناث على أعلى نسبة 79ر47 بالمائة فيما كانت للذكور 20ر39 بالمائة من النتائج المحصل عليها. سميرة بلعمري:[email protected]