يشتكي تجار سوق اللحوم "جرماني " سابقا عن رفضهم للسوق الذي تنعدم فيه الشروط الازمة للمارسة التجارية السليمة ، فهو لا يصلح ان يكون سوقا للحوم وعن افتتاح هذا السوق الجواري مليكة قايد( ببومعطي ) تكلمت (الجزائر الجديدة ) الى جزاريين هذا السوق الذي وجدنا اغلبية محلاتهم مغلقة لعدم العمل والذين وجدناهم استقبلونا بعبارات "مراناش نبيعوا "و"حقرونا " بهذا المكان خاصة وان السوق يوجد امامه المعروف بسوق الدلالة والتي تكثر فيه السرقة و مختلف الافات الاجتماعية كما ينعدم فيه الامن. وحسب تصريحات الجزاريين ل "الجزائر الجديدة" فقد حاولوا التكلم مع الوالي ولم يحظوا باستقبال منه للاستماع الى مطالبهم وانشغلاتهم وكل مرة تقدم لهم وعود كاذبة ن فهذا السوق يوجد به 50محلا للحوم وكل محل متكلف ب05عائلات اي حوالي 250 عائلة على الاقل لان هذه المهنة وراثية ابا عن جد . وفي زيارة لاعوان لجنة المراقبة والضبط اكدو للجزاريين ان هذا السوق لا يصلح ولا تتوفر فيه شروط البيع واضاف هؤلاء ل (الجزائر الجديدة) انهم يطالبون بارجاعنا للسوق القديم او تغيير المكان او اعطائهم محلات جديدة غير هذا المكان وفي ذا الحديث قال الجزار :عزوز توسنة نطلب من السلطات المعنية ان تلبي مطالبنا ولا نريد وعودا كاذبة فقد كرهنا من الفوضى والعشرية السوداء نريد التفاهم والحصول على نتيجة ترضي الجميع فالمهم العيش بهناء . النائب الأول لبلدية الحراش "شريف بوقاق" يؤكد : "نحن على استعداد تام لتقديم المساعدة للتجار" ولنقل انشغال المعنيين توجهت " الجزائر الجديدة " إلى مقر البلدية للاطلاع على المعلومات التي تفيدنا بخصوص هذا المشكل الذي بات يؤرق الجزاريين واستقبلنا من طرف النائب الاول رئيس مكلف بالتهيئة والعمران " شريف بوقاق " الذي سالناه على اي اساس تم تحويل سوق اللحوم (جرماني) سابقا ؟ فقال لنا بالحرف أريد ان تكتبوا قصة السوق كاملة حتى لا يخطئ احد ، فسوق اللحوم سابقا كانت الارضية مبرمجة لبناء مسجد الشافعي وعند دراسته الموقع لم يناسب و اوراقه محفوظة الى غاية اليوم استغلوا المكان وكانوا انذاك 26 تاجرا وليس 50 يبيعون في طاولات فوضوية من 7:00 صباحا الى غاية الواحدة 13:00 وبعدها قاموا بتهيئة المكان في عهدة1991 بين 1992 م وتوسعت الجزارة الى الخارج وعملوا على بناءات القصدير واصبحوا 50 تاجرا للحم استغلو المكان وتوسعو اغغلبية التجار من بلديات مجاورة حتى جاء مشروع المترو تم قرار تحويلهم الى مكان اخر عرضوا عليهم مسؤولين المترو , محلات خارج البلدية تم الرفض وبعد اجتمعات عديدة مع ممثلين للجنة الجزاريين ورئيس البلدية السابق طلبو من التجار ان يختاروا مكان كي ينقولوهم اليه فاختاروا التجار مكان تخلت عليه مصالح البلدية وتم الامضاء على الوثيقة والقبول بالمكان بعد المعاينة الشاملة للتجار ومن بعد قبولهم جميع الشروط السوق , صاحب المشروع تم الدفع لهم وتعويضهم واشرف ممثلين عن الجنة الجزاريين على الوقوف على المشروع و اتباع بناءه خطوة بخطوة حتى الاستلام . واضاف ايضا النائب الاول لرئيس البلدية ، انه في السابق كانوا فوضويين ويبيعون في محلات ضيقة اما الان محلات كبيرة وحتى تنظيم المحلات جاءت فكرتهم كما كانوا في السوق السابق وعند اشتكائهم لعدم البيع تم التساهل معهم على الكراء في انتظار الحل ,ومن حيث عدم توفر الامن فهذا ليس مهمتنا فهناك مصالح الامن تهتم بذلك .ان تأذوا اما بالنسبة لعدم توفر الشروط لم يتقدم اصحاب السوق اي الجزاريين بمطالب الى البلدية ولم تساعدهم من حيث مشكل النظافة خصصت البلدية 300حاويات للنظافة في النقاط الحساسة للبلدية نحن ناكد انهم لم يساهموا في طلب النقائص حيث انهم يرمون فضلات الأبقار والحيوانات (كرؤس الابقار...الخ) في قنوات الصرف هذا ما شاهدناه مع عمال النظافة . وفي كلمة اخيرة اقدمها انا كمسؤول وانا عند وعدي ان يساهموا في طلب النقائص والطلبات تكون في المعقول لاحياء السوق وخاصة ان بجواره سوق المسمى بسوق (دلالا) توجد به حولي 250محل متنوع النشاطات وهكذا نغطي النقائص الموجودة ,في هذا السوق ونسهر على راحة الشعب ومن جانبها اقترحت مصالح البلدية على التجار اللحوم في حالة ما ارادوا تغيير نشاطهم نستطيع التعاون معهم واستبدالها,بتجارة اخرى ومساعدتهم.