يعاني سكان بلدية بابا حسن الواقعة غرب العاصمة، من غياب محطة للبنزين على مستوى البلدية ، حيث يضطر المواطنون من أصحاب السيارات للانتقال إلى البلديات المجاورة على غرار الدويرة و درارية للتزود بالبنزين. ورغم التوسع الكبير الذي عرفته بلدية بابا حسن في السنوات الأخيرة، بفعل المد العمراني وقدوم المرحلين الجدد إلى العمارات المتواجدة بالمدينة، على غرار حي 500 مسكن، ما أدى إلى تضاعف عدد السكان ليصل إلى ما يقرب 30 ألف نسمة، إلا أن هذا التوسع السريع يقابله بطء في توفير الخدمات الأساسية، كعدم توفر البلدية على محطة للبنزين. من جهتهم اعرب معظم سكان البلدية من أصحاب السيارات لل "الجزائر الجديدة" ، عن امتعاضهم مما سموه عجز السلطات المحلية عن توفير هذه الخدمة الأساسية، إذ يقول أصحاب المركبات، أنهم يضطرون إلى التنقل لمسافات طويلة لأخذ البنزين من محطة الدويرة أو الدرارية. وفي هذا الصدد يتساءل احد المواطنين عن المشاريع التي تصرف فيها ميزانية البلدية، حيث يقول إنه لم ير شيئا من إنجازات هذه الأخيرة، عدا تجديد وصبغ الأرصفة كلما اقتربت الانتخابات، يضيف المتحدث. حالة التذمر هذه كانت سائدة لدى معظم الرأي العام بالمدينة، فالجميع يتحدث عن معاناة حقيقية بسبب هذه المشكلة. وأمام هذه المعطيات ، طالب قاطنو بلدية بابا حسن بالعاصمة السلطات المحلية، بضرورة الالتفات لهذا الانشغال، وأخذه على محمل الجد، من خلال الشروع في إنجاز محطة للبنزين على مستوى المدينة، سيما وأن العقار متوفر لانجاز مثل هذا المشروع ، الوضع لا يبرر تصرفات السلطات المحلية أو لأي تأخير في معالجة هذه المشكلة حتى يتمكن السكان من مواصلة حياتهم بطريقة عادية خصوصا منهم أصحاب السيارات.