أدانت أمس محكمة سيدي أمحمد المتهم "ب.س" ، مغترب بفرنسا رفقة شريكه ب7 سنوات حبسا نافذا، لارتكابهم جرم المتاجرة في المؤثرات العقلية والحبوب المهلوسة، فيما استفاد المتهم الثالث من البراءة، هذا الحكم جاء بعد التماسات ممثل الحق العام ، التي طالب فيها بتسليط عقوبة 15 سنة حبسا نافذا. جاءت إجراءات متابعة المتورطين إثر إلقاء مصالح الأمن القبض عليهم وهم بصدد الاتجاه إلى شاطئ زرالدة، حيث ضبط بحوزة المتهم الرئيسي وهو مغترب بفرنسا 20 حبة "ريفوتريل" وأقراص سيبيتاكس، وقد أكّد هذا الأخير لدى مصالح الضبطية القضائية أنه يستهلك المخدرات، نافيا المتاجرة فيها، مشيرا أنه لا يمنع استهلاك حبوب "سيبيتاكس، والريفوتريل"، وتباع بصفة عادية بالصيدليات دون وصفة طبية بفرنسا، وأضاف المتهم الرئيسي بأنه وبعد دخوله الجزائر ، علم بأنها محظورة البيع فصار يشتريها من عند شخص يدعى "بحري" تعرّف عليه بفرنسا، ومن عند شخص آخر يدعى "فرماش"، لتتم المتابعة ضد هذا الأخير، فيما لم تتوصل عناصر الأمن للمدعو بحري، ليتم إدانته هو وباقي المتورطين بالحكم السالف الذكر أعلاه.