من المنتظر أن تصدر خلال الأيام القليلة القادمة الرواية الجديد للكاتب و الروائي الجزائري الحبيب السايح تحمل عنوان "تلك المحبة"، لتكون حاضرة في فعاليات الطبعة ال 18 للصالون الدولي للكتاب المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة ما بين 31أكتوبر و إلى غاية 9 من شهر نوفمبر القادمين. وعن الروايته التي ستصدر عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع و التي سترفق بطبعة مترجمة إلى اللغة الفرنسية و التي ستصدر عن دار الحكمة، قال الحبيب السايح" إنها تعدّ من الروايات التي وظفت التراث الصوفي، من خلال الشخصيات والأحداث واللغة، عبّرت بواسطتها عن موضوع المحبة الذي تعاملت معه الصوفية تعاملا خاصا". مضيفا أنها نص يطرد من مجال فضائه الحيوي تلك النصوص التي تخونها فحولة الكلمات، كما اعتبر بعض الكتاب أن رواية "تلك المحبة" يتوقف فيها الكاتب عند رصد أهم ميزات هذا النص عند المحاجات القوية بين الأيقونتين الدينيتين في محاولة كل منهما الانتصار لعقيدته وأيديولوجيته، شارحا ذلك بقوله في إحدى جمل الرواية "حاجة أرمزت إلى إمكانية إنجاز حوار رفيع المستوى لصالح الإنسانية وفكرها المستنير...."، ويستدل على ما يذهب إليه، من رأي، بجملة من منجز الحبيب السائح، موضوع الدراسة الذي يقول فيه "تمتزج فيه تسابيح الطيور، كلمات مما قاله الخلق في المحبة والعشق والفناء في الحق...". ويرى العديد من العارفين أن رواية "تلك المحبة" هي كتاب لعشق الصحراء أو نشيد استثنائي بلغة الملاحم يقول لحظة تجل عند كاتب لطالما كانت الصحراء ملاذا لا مهرب منه إلا إليه، ولا غرو. وتجدر الإشارة إلى دار فيسترا ستشارك في طبعة هذه السنة من الصالون الدولي للكتاب بعناوين جديدة نذكر منها رواية "جيلوسيد" للروائي فارس كبيش، رواية "أبنية الفراغ" للروائي الغربي عز الدين التازي، رواية "قلت أدب" و هي من النوع سرديات ساخرة لسعيد بن زرقة، بالإضافة إلى "يبلل ريق الماء" و هي زجل للكاتب و الشاعر عبد الرزاق بوكبة، و مؤلفات أخر لكل من توفيق ومان، توفيق سعد الله، صليحة نعيجة، كنزة مباركي و هي شاعرة فائزة بجائزة على معاشي لهذه السنة،عبد الوهاب عيساوي، أمجد مكاوي.