تشهد فرقة ''أولاد أعمر'' ببلدية الميهوب التي تبعدة أقصى شرق عاصمة الولاية بحوالي 100 كلم ، ندرة حادة في المياه الصالحة للشرب،حيث عان المواطنين كثيرا خلال فصل الصيف المنصرم و التي تميز بارتفاع شديد للحرارة كما تزامن مع شهر رمضان وهو ما استاء منه العديد من المواطنين في حديثهم مع الجزائر الجديدة بعد الوعود الكثيرة التي تلقوها من قبل المسؤولين . وفي نفس الصدد أشار سكان قرية أولاد عمر النائية أنهم استبشروا خيرا بمشروع تزويد المنطقة بمياه الشرب سنة 2006 الذي استهلك 200 مليون سنتيم من ميزانية البلدية آنذاك ،لكن كانت المفاجأة غير المنتظرة حسبهم " بتحويل مياه المنقب في المدة الأخيرة من طرف بعض السكان المجاورين للمنقب واستغلالها لأغراضهم الشخصية المتمثلة في سقي محاصيلهم الفلاحية دون رادع أو وازع قانوني " حسب محديثنا دائما . كما تطرق المواطنين عند حديثهم على مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب إلى أن الأمر امتد إلى حد ملء الصهاريج التي يعاد بيعها إلى سكان المناطق المجاورة، مما حال دون وصول الماء إلى حنفياتهم، ليبقى سكان هذه المنطقة عرضة للعطش رغم العديد من النداءات و المناشدات التي وجهوها إلى المصالح المختصة دون أن تلقى أية استجابة. ..و إحصاء أكثر من 700 معوق حركيا ينتظرون التفاتة السلطات المعنية ببلدية شلالة العذاورة دقت جمعية المستقبل لبلدية شلالة العذاورة بولاية المدية المتخصصة في التكفل بالمعاقين ناقوس الخطر حيث أشارت الإحصائيات التي بحوزة هذه الجمعية أن أكثر من 700 معوق حركيا على مستوى دائرة شلالة العذاورة ببلدياتها الثلاث، يعيشون أزمات نفسية نتيجة الظروف الاجتماعية المزرية، المترتبة عن المحيط الأسري المتميز بالفقر المدقع، إضافة إلى الوضعية المالية التي تعيشها كذلك بلدية شلالة العذاورة ومن بين النماذج الحية لهذه الفئة، حسب (ح- م ) رئيس جمعية "المستقبل" لمعوقي الجهة، مواطن يبلغ من العمر41 عاما بقي حبيسا بمنزله مدة 14سنة، بفعل أزمة نفسية ناتجة عن الخوف نظرا للأزمة الاجتماعية المزرية وسبق وأن عولجت حالته مؤخرا بعد جلسات علاج نفسانية من طرف أخصائي يشغل في إطار عقود ما قبل التشغيل بدار الشباب، حيث فكرت البلدية، أضاف محدثنا، في فتح منصب له ضمن الشبكة المعروفة بتشغيل الشباب ورغم ضآلة مقابلها والتي لا تتجاوز 3000دج في الشهر، فإنها ساهمت في التقليل من أزمته النفسية لأنه أصبح يعيل أسرته المكونة من الأخت المعوقة حركيا والأم الأرملة وتبقى هذه الفئة مهمشة على طول الخط في غياب التفكير الجدي للتكفل بهم من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والمديريات الأخرى ذات الصلة بهذه الفئة،حسب محدثنا الذي أضاف في حديثه مع الجزائر الجديدة بنبرة يأس " يبدو أن فئتنا أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على المجتمع الجزائري، بالنظر إلى إهمالها وعدم التكفل بها "