منحت ثمانية وثلاثون اتحادية عمالية منضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، دعمها الكامل لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة، والتمست منه الإسراع في تحديد موقفه من الرئاسيات المقبلة وقبول التماساتها، وبررت ذلك بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية للطبقة العاملة و المكاسب التي حققها العمال طيلة فترة حكم بوتفليقة للبلاد. أجمع ممثلو الفدراليات العمالية المذكورة في لقائهم التحضيري للمؤتمر الثاني عشر للمركزية النقابية أمس ، بالأمين العام ل" الايجيتيا" عبد المجيد سيدي السعيد، على ضرورة الإبقاء على رئيس الدولة في سدة الحكم، من خلا تجديد الثقة فيه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أفريل 2014 ، وحسب أمناء الاتحادية المذكورة فان الاتحاد العام للعمال الجزائريين لا يرى ولن يرضى بديلا لبوتفليقة لمرحلة ما بعد افريل القادم واعتبروا الرئيس الحالي بالجزائري الوحيد القادر على تحصين الجزائر وحمايتها من المخاطر المحدقة بها، خاصة في ظل التشويش على استقرارها والمخططات التي تحاك ضدها،وكذا التحامل عليها وحالات اللااستقرار الحاصلة بدول الجوار المتآخمة لحدودنا على كل الجهات. من جهة أخرى أعطى أمناء ذات الاتحاديات صكا على بياض للامين العام للمركزية النقابية الذي وصفوه ب" النقابي الماهر الذي يجيد فن التفاوض مع الحكومة لافتكاك مكاسب للشريحة العاملة" وبعد إن استنكر هؤلاء الهجمة الشرسة لبعض الأطراف مؤخرا ضد سيدي السعيد، وكذا تكذيب خبر تمرد خمسة عشر فدرالية على الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي نقلته إحدى الصحف الوطنية الأسبوع الماضي، شددوا على إن قيادة الاتحاد متماسكة وموحدة في مواقفها المرتبطة بالدفاع عن العمال واعتبروا ما يشاع حول رغبة عدة اتحاديات الخروج عن طاعة المسؤول الأول في مبنى دار الشعب ادعاءات باطلة إنما الهدف منها الإساءة لهذا الأخير، ومحاولة أيضا لقطع الطريق أمامه في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للعمال الجزائريين. عكس هؤلاء، قال رئيس اتحادية التجارة والسياحة، رابح براهمية، إن فيروسات مضرة موجودة بداخل الاتحاد ينبغي تطهير هذا الأخير من هذه الفيروسات وأبدى رفض اتحاديته خلود أي مسؤول في منصبه إلى ذلك، تحدث ممثل اتحادية التربية عن الإضراب الأخير الذي قام به ممارسو القطاع، حيث قال إن نتائج ب3 بالمائة تم تحقيقها ل فائدة العمال المضربين، بينما يبقى المشكل الوحيد بقطاع التربية ذلك المتصل بالأسلاك المشتركة حول معالجة مطالبهم ولذات الغرض، ستجتمع قيادة ذات الاتحادية يوم غد بوزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، لدراسة هذا الملف العالق والعمل على إيجاد حل لانشغالات و مطالب هذه الفئة. م.بوالوارت