وقع بحدود الساعة الثامنة من مساء أول أمس، حادث مرور خطير نتيجة اصطدام قوي بين سيارة صغيرة الحجم تعود لمساعد متقاعد من سلك الدرك الوطني، بحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط الشرق الجزائري، مخلفة في مجملها قتيل يبلغ من العمر 13 سنة، و أربعة جرحى يوجد شخصان منهم في حالة جد خطيرة بفعل الإصابات التي تعرضوا لها . الحادث هذا وقع عبر الطريق الوطني رقم 40 الرابط في شطره بين مدينة الدحموني ومدينة مهدية وبالضبط بالقرب من التجمع السكني 100 سكن، حيث تم نقل الجرحى الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة ونصف و 60 سنة، هذا وقد تدخل أعوان الحماية المدنية مرفوقين بمصالح الشرطة بأمن دائرة الدحموني، بحيث تم من خلالها نقل المصابين إلى مستشفى يوسف الدمرجي بمدينة تيارت لتلقي الإسعافات الأولية، نظرا للإصابات التي وصفت بعضها بالخطيرة، من جهتهم ناشد سكان بلدية الدحموني السلطات الولائية بضرورة وضع ممهلات بالطرقات القريبة من التجمعات السكنية بالبلدية، في ظل اعتماد أغلب السائقين على السرعة المفرطة دون أخذ اعتبارات السكان عند قطعهم للطريق أو حتى لخروج السيارات من بلدية الدحموني باتجاه مختلف بلديات الولاية كون أن مخارج البلدية أصبحت تشكل خطرا حقيقا على مستعمليها خلال تنقلهم لعاصمة الولاية، كان آخرها مصرع طفل في السابعة من العمر بالقرب من التجمع السكني القريب من الطريق الوطني رقم 14 باتجاه ولاية تيسمسيلت كون أن بلدية الدحموني يعبر بالقرب منها طريقين وطنيين هما الطريق الوطني رقم 40 والطريق الوطني رقم 14، مما يشكل خطرا حقيقا على سكانها و كذا مستعملي الطرقات.