تتجدد معاناة قاطني قرية القرزي بأولاد رحمون مجددا بأحد أقدم قرى البلدية جراء أزمة عطش أصابت القرية منذ أسبوعين، حيث يتخوف المئات من قاطني الدوار من استمرار الوضع مع فصل الشتاء أمام تغاضي الجهات المعنية في النظر لانشغالهم . كما أبدى سكان القرية التي تبعد عن مركز البلدية بنحو 8 كلم تقريبا، أّنهم سئموا إستمرار مشكل التزوّد بالمياه الصالحة للشرب،إضافة إلى مشكل تذبذب توزيعه، خاصة وأن المشكل هذا ليس بالجديد على المنطقة، فسبق لهم وأن تجرعوا الأمرّين بسببه، منذ أكثر من 7 أشهر، مما عقد وضعياتهم الصعبة طيلة هاته المدة، أين ارتبطت معاناتهم بالرحلات اليومية في سبيل جلب الصهاريج. في حين تضطر العائلات الميسورة اتخاذ سبيل جلب المياه من الأحياء المجاورة في وقت وصل سعر الصهريج إلى ألف دج خلال موسم الصيف الفارط، بغض النظر عن احتساب المدة التي تستغرقها العائلات في انتظار حصولهم على هذه المادة الحيوية بسبب كثرة الطلب عليها، فيما أكدت عائلات أخرى أنها تعبت من تكبد مصاريف إضافية لشراء المياه المعدنية خوفا من الأمراض الوبائية الناتجة عن عدم سلامة مياه الصهاريج. إضافة إلى ما تكبده كبار السن و الأطفال من مشقة حمل الدلاء وجلب المياه، حيث يناشد سكان قرية القرزي الجهات الوصية لتدارك وضعهم المزري والتعجيل بحل الأزمة باعتبار أن هاته المادة ضرورة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، و في سياق متصل يطالب الموطنون بضمان توزيع المياه في حد أدنى يوميا قصد تمكينهم من قضاء لوازمهم، معتبرين عمليات المراجعة و الصيانة التي تقوم بها سياكو في الوقت الراهن غير منطقية كونها تتسبب في حرمانهم لأيام طويلة من المياه دون توفير البديل، ومن جهة أخرى وعد رئيس البلدية السكان بتوفير المياه الصالحة للشرب في القريب العاجل بمنطقة القرزي التي تتعرض إلى تذبذب و إضطربات في برنامج التوزيع بالماء الشروب "يوم لكل خمسة أيام" بدلا من التوزيع اليومي، والتي تتزود به من منطقة الفزقية في أولاد قاسم التابعة لولاية أم البواقي، والمشكل مطروح على مستوى شركة سياكو والدائرة والولاية، مؤكدا في ذات السياق أن هناك مشروع قد أقترح مع الهيدروليك وتم الشروع في تنفيذه لتزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب من قرية رأس العين مثلها مثل أولاد رحمون مركز والمشروع أشغاله جارية و بالانتهاء منه تنتهي معاناة المنطقة تقريبا . ...و12 مليار لإعادة الاعتبار للعديد من الأحياء والمرافق العمومية تم في الأيام القليلة الماضية بقسنطينة بعث برنامج واسع يرمي إلى إعادة الإعتبار للعديد من الأحياء السكنية والمرافق الاجتماعية بالولاية، حسب ما علم مؤخرا من مديرية البناء والتعمير حيث رصدت المديرية مبلغ 12 مليار دينار جزائري خلال الخماسي الحالي وتندرج هاته العملية ضمن إطار التحسين الحضري والمعيشي للمواطن، إضافة إلى أن العملية ستشمل المساحات الخضراء وكذا تجهيز فضاءات للعب الاطفال بما يعادل 60 موقع بربوع ولاية قسنطينة، وحسب مدير القطاع بالولاية جمال قاضي فان بعض العمليات التي استدعت الاعلان عن مناقصات وطنية ودولية تم إطلاقها هذا الأسبوع وبعد انقضاء أجلها ستجتمع اللجنة الولائية المختصة لدراسة العروض، ليتم لاحقا الاعلان عن الفائزين . للإشارة فإن الخماسي الماضي استفاد ذات القطاع من عمليات مماثلة قدرت ب 10 ملايير دينار جزائري، أين مست 45 موقعا عبر تراب الولاية .