جددت جبهة العدالة والتنمية، تمسكها بفكرة الندوة الوطنية المطروحة من قبل تنسيقية الأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات ، وأكدت أنها أفضل حل و مخرج للوضع الحالي شريطة توفر الإرادة السياسية. وقالت الحركة أن هذه الندوة من شانها بلورة مشروع سياسي يجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الأسوأ، ويحقق للأمة آمالها في نظام حكم يتأسس على الاختيار الشعبي الحر القانوني والنزيه، ويعلي من قيم المواطنة ويحفظ الحقوق والحريات، وينهض بشؤون الوطن في الأمن والعدالة والتنمية. وذكرت انه تم العدوان على المؤسسات في الجزائر و العيش في إشكالية انفصال السلطة عن الشعب،" فالشعب يشعر أن السلطة التي تحكم البلاد ليست سلطته، وأن المصالح التي تنظر فيها ليست مصالحه، وأن الفساد الإداري والظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والاستهتار بمقدرات الشعب وحقه في الاختيار الحر والنزيه بلغ حدا ينذر بانفجار شعبي " على حد تعبير نص البيان. وقالت انه لا أمل في الخروج من هذا الواقع المر إلا بأن تتجند مختلف شرائح المجتمع وقواه الحية الرسمية والشعبية للتحاور الصادق والمسؤول حول مجمل الشروط الدستورية والقانونية. ودعت جبهة العدالة والتنمية سكان ولاية غرداية للحرص على إشاعة مظاهر الوحدة والتآخي ونبذ دواعي الفرقة والتشتت مع فتح المجال للعقلاء والفاعلين في المشهد الحالي للتحاور الصادق والمسؤول حول أنجع السبل لعودة الأمن والاستقرار.