تذمر مواطنوا حي شايق ببلدية الشعيبة التابعة لدائرة القليعة، من صعوبة ظروف الحياة نتيجة حرمانهم من أهم المرافق الضرورية، منددين في الوقت ذاته من سياسة التهميش والإهمال التي يعانيها سكان الحي، تأتي في مقدمتها غياب مسجد بالحي، الأمر الذي أعابه كثيرا قاطنوا الحي، وجعلهم يقطعون مسافات طويلة لأداء الصلاة في أماكن أخرى، هذا على غرار مشكل الطرق غير المعبدة بالحي التي تتحول إلى مجموعة من الأوحال والبرك بمجرد تهاطل كميات قليلة من الأمطار، بالإضافة إلى غياب غاز المدينة، الأمر الذي يجبر العائلات لإنتظار مرور شاحنات بيع غاز البوتان لاقتنائها، ناهيك عن مشكل نقص مياه الشرب خاصة في فصل الصيف، إضافة إلى العديد من النقائص التي دفعت بالسكان إلى مناشدة السلطات المحلية للعديد من المرات، من أجل التدخل لإيجاد الحل العاجل لمجموع المشاكل على رأسها توفير مؤسسات التعليم، حيث لا يتوفر الحي إلا على مدرسة ابتدائية، ولم يستفد إلا مؤخرا من إكمالية أفتتحت مع بداية هذه السنة بعد معاناة كبيرة مرت عليها عدة أجيال.