شهدت مدينتا "غاو" و"تومبكتو" بمالي، مظاهرات وتجمعات دعا المشاركون فيها إلى ضرورة الإسراع في التوقيع على إتفاق السلام والمصالحة الذي وقع بالجزائر في الفاتح مارس الجاري بهدف الإسراع في "بناء البلد". ونقلت وسائل الإعلام المحلية، عن عبد الكريم سامبا عضو المجلس المحلي للشباب في غاو "ندعو إخواننا إلى وضع السلاح والالتحاق بنا لإعادة بناء بلادنا وإغتنم المنظمون والمشاركون في هذه المظاهرات الفرصة، من أجل إظهار مدى تمسكهم وإلتزامهم بالسلام واللحمة الاجتماعية، وأكد نوردو أولد محمد رئيس الشباب العرب بمدينة غاو قائلا "نريد السلام ونحن للسلام وسنوقع على السلام". وشهدت من جهتها، مدينة تومبكتو الأجواء الحماسية نفسها، حيث إلتقى الزعماء المحليون للمدينة ودعوا إلى ضرورة التوقيع على الإتفاق الذي إعتبروه "عاملا مهما للخروج من الأزمة". وأوضح رئيس المجتمع المدني في تومبكتو ديديي حمدو مايغا أن "الإتفاق وسيلة تمكننا من الجلوس على طاولة المفاوضات والتحادث بحل صراحة للتمكن من بلوغ أهدافنا" وأضاف يقول إنه "يمكننا إعتبار الإتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر مرضيا بما أنه يأخذ بعين الإعتبار أهم إنشغالات المجتمع".