لقي إعلان مجموعة دول الساحل الخمس، بشأن مكافحة التشدد والتطرف العنيف الذي توج الإجتماع رفيع المستوى، المنعقد مؤخرا بنيامي "النيجر" ترحيب الأممالمتحدة التي إعتبرته أملا حقيقيا، كفيلا بمكافحة هذه الآفة التي تهدد بلدان الساحل وتعيق التنمية بها. ورحبت المبعوثة الخاصة، للأمين العام للأمم المتحدة للساحل هيرون غيبير سلاسي، بعقد الإجتماع رفيع المستوى حول مكافحة التشدد والتطرف العنيف المنظم على هامش المؤتمر الثاني لوزراء داخلية دول الساحل الخمس"بوركينافاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد" بنيامي النيجيرية من 11 إلى 14 ماي الجاري. كما أعربت المبعوثة الأممية، عن ارتياحها لتبنى هذه الدول لإعلان بشأن مكافحة التشدد والتطرف العنيف معتبرة أن "إرادة وإلتزام هذه الدول على النحوالذي تم التعبير عنه خلال أشغال هذا الإجتماع، تعد أملا حقيقيا لمكافحة هذه الآفة التي تنخر هذه البلدان وتعيق التنمية بها. وقالت سلاسي، إن ذلك يترجم إرادة هذه الدول لمواجهة هذه الظاهرة من خلال حشد الجهود خاصة من خلال "خلية إقليمية للوقاية من التشدد" تابعة للأمانة الدائمة لفريق دول الساحل الخمس وذلك بدعم من الأممالمتحدة موضحة، أن إنتشار هذه الظاهرة في منطقة الساحل يؤدى إلى إنهيار الأوضاع الأمنية، ويدفع إلى ضرورة حشد كل الفاعلين والقيام بجهود عاجلة وفعالة قائمة على أساس التنسيق. ودعت المسؤولة الأممية، كل الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس والشركاء الإقليميين والدوليين، بالإضافة إلى نشطاء المجتمع المدني إلى "مضاعفة الجهود والتمسك بإلتزاماتهم من أجل النضال من أجل تحقيق الأمن المستدام والوقاية من كل أشكال التشدد في منطقة الساحل. وجددت سلاسي الإلتزام المتواصل للأمم المتحدة، بدعم الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس في جهودها الرامية إلى حماية السلم والتنمية المستدامة خاصة من خلال تفعيل الإسترتيجية المدمجة للأمم المتحدة للساحل.