يعاني قاطنو بلدية بني عمران الواقعة شرق ولاية بومرداس من عدة نقائص التي تعد من ضروريات الحياة كغياب الغاز الطبيعي، إهتراء الطرقات، إضافة إلى غياب محطة نقل المسافرين، وانعدام الربط بشبكات الصرف الصحي في عدة قرى، وهوما جعلهم يناشدون الجهات المعنية من أجل التدخل والنظر في انشغالاتهم. يعاني سكان قرى بني عمران، حسب تصريحاتهم،من عدة نقائص تنموية ويأتي في مقدمتها غياب الربط بشبكات الصرف الصحي في عدة قرى، وما انجر عنه من عدة مشاكل منها انتشار الروائح الكريهة، والحشرات وغيرها، كما طرح السكان بالقرى مشكل التزود بالغاز الطبيعي، أين أكدوا أنه أضحى من أكبر المشاكل خاصة في فصل الشتاء، حيث تلجأ معظم العائلات في القرى إلى التنقل إلى وسط البلدية قصد اقتناء قارورات الغاز، ونتيجة للمشاق التي يكابدونها فقد طالب هؤلاء من السلطات المحلية بضرورة الإسراع بربط بلديتهم بشبكة غاز المدينة . أما بخصوص النقل فان البلدية تشهد مشاكل بالجملة، ابتداء من عدم توفرها على محطة لنقل المسافرين، وهوالأمر الذي يحتم على أصحاب الحافلات ركنها على حافة الطرقات لوسط البلدية بشكل عشوائي مما يعكس صورة غير حضارية للبلدية وهذا الأمريتسبب كذلك في عرقلة مرورية، مع تسجيل، ووفق السكان دائما، غياب الواقيات من أشعة الشمس في فصل الصيف ومن الأمطار شتاءا. كما اشتكى السكان من تدهور حالة الطرقات بأحيائهم، حيث تآكلت معظمها، ناهيك عن أنها تتحول إلى مجموعة من البرك والمستنقعات المائية مع نزول الأمطار خلال فصل الشتاء، وهوالأمر الذي ينجم عنه أيضا تطاير الغبار خاصة في فصل الصيف، وفي هذا الصدد فقد طالب السكان من السلطات المحلية بإعادة تهيئة الطرقات لكي لا تتدهور حالتها أكثر مما هي متدهورة الأن . .. وسكان سي مصطفى يطالبون بمحطة لنقل المسافرين يشتكي قاطنوبلدية سي مصطفى الواقعة شرق ولاية بومرداس من غياب محطة نقل المسافرين في بلديتهم، إضافة إلى نقص الخطوط الرابطة بينها وبينعدة بلديات أخرى، وأمام هذه المعاناة، يناشد هؤلاء السكان، المسؤولين للإسراع في تجسيد مشروع المحطة في منطقتهم. ولا يزال سكان بلدية سي مصطفى ينتظرون بفارغ الصبر مشروع إنجاز محطة للنقل، حيث يضطرون للإنتظار يوميا على قارعة الطريق الوطني رقم 12 في انتظار الحافلات القادمة من البلديات المجاورة على غرار يسر وبرج منايل، وقد أكد العديد من مواطني البلدية في هذا السياق أن بلديتهم تبقى الوحيدة التي تفتقد لمحطة نقل خاصة بالمسافرين وأنهم يضطرون للوقوف على حافة الطريق الوطني رقم 12 للظفر بمقعد في حافلات النقل لعدة ساعات، مشيرين في ذات السياق إلى أن موقف الحافلات الواقع بالطريق الوطني المشار إليه يتسبب معظم الأحيان في حوادث مرور مميتة، خاصة فيما يتعلق بالتلاميذ الذين ينتظرون، بدورهم، وسائل النقل بهذا الطريق للتوجه إلى ثانوية يسر أوالثنية بسبب عدم توفر بلديتهم على ثانوية، وقال محدثونا أنهم يواجهون صعوبات في التنقل خلال بداية أيام بداية الأسبوع نتيجة عدم توقف حافلات النقل التي تكون في أغلب الأحيان مكتظة بالمسافرين وهوما يجعلهم، حسب تصريحاتهم، يقضون ساعات عديدة في الموقف للظفر بمقعد، وهم يؤكدون أنه إن كان التنقل إلى عاصمة الولاية يعد أمر جد صعب بالنسبة إليهم، فإن التنقل إلى الجزائر العاصمة يعد "شبه مستحيل "، وفق تعبيرهم،حيث تعد حافلات دلس أملهم الوحيد إلى هذا المقصد على حد تصريحاتهم دائما . ويتخوف سكان هذه البلدية، وفق تصريحاتهم دائما، من زيادة الكثافة السكانية في بلديتهم بعد ترحيل أكثر من ألف عائلة جديدة إلى هذه البلدية، مما سيزيد من حجم المعاناة التي يعيشونها حسبهم، ولهذا يطالبون من المسؤولين الإسراع في تجسيد مشروع محطة نقل المسافرين بذات البلدية دائما.