بعد إنهائه البطولة في مرتبة سادسة لا تسمن ولا تغني من جوع، حيث لا تسمح للفريق بالمشاركة في إحدى المنافسات القارية العام المقبل، دخل شباب بلوزداد رسميا أمس، في عطلة تدوم قرابة الشهر سيعمل خلالها رضا مالك رئيس الفريق، على تغيير العديد من الأشياء تحت ضغط الأنصار الذين لن يرضوا بالقليل بعد موسم يوضع في طي النسيان والذي كان الفريق خلاله معرضا لهزات عنيفة كادت تودي به إلى ظلمات القسم الاسفل. المدرب ميشال الذي استطاع إعادة الفريق إلى السكة، ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالته، قبل بمقترح الإدارة ومدد عقده لموسم وهذا يعني أنه سيشرف على الفترة المقبلة، المدرب الفرنسي لفريق لعقيبة ترك أرض الوطن أمس، متوجها إلى مسقط رأسه للاستفادة من راحة ستطول نوعا ما لكنه سيبقى يتابع الأمور من بعيد ويراقب تحركات الإدارة المطالبة بالبث في ملف الاستقدامات قريبا خاصة أنه سلم قائمة من اللاعبين الذين ستسرحهم الادارة، بتحديد بعض الأولويات في الاستغناء عن بعضهم، حيث ستقوم الإدارة في بادئ الأمر بالاتصال بلاعبين ليأتوا محلهم وفي حالة بلوغ أهدافها، سيتم تسريح الغير مرغوب فيهم، في حين ستقوم بالتفاوض مع البعض لتمديد عقودهم، فبعد ضمان بقاء أحسن العناصر بما في ذلك عسلة الذي أكد أنه سيبقى حتى نهاية عقده، لم يبق سوى التفاوض مع خليلي المدافع الأوسط للفريق، هذا الأخير أكد أمس للادارة أنه يود البقاء شرط الرفع من راتبه في النادي. أما بخصوص ملف الاستقادامات فيدور في محيط الفريق البلوزدادي خبر مفاده رغبة الادارة في التفاوض مع نظيرتها في اتحاد الجزائر للحصول على خدمات بوعزة فهام وكذا العرفي حسين اللذين سئما البقاء في كرسي احتياط الاتحاد وقد يلتحقا قريبا بصفوف الشباب.