أنهى ربوح حداد رسميا مهمة التجديد للاعبين المنتهية عقودهم، وهذا بعد أن قام أول أمس بالتوقيع للاعب فهام بوعزة على عقد يمتد موسمين، بعد أن جدد كل من بدبودة، سوقار والعرفي، مما يجعل الرجل الثاني في إدارة الاتحاد ينهي هذه المهمة بنجاح، ليكون قد حافظ على أهم الركائز في الفريق، والذين كان يخشى الجميع ضياعهم، خاصة وأن العديد منهم كانوا محل أطماع فرق أخرى، على غرار حسين العرفي الذي كان قريبا من الانضمام لشبيبة القبائل، وإبراهيم بدبودة وفهام بوعزة اللذين أصرت إدارة مولودية الجزائر على ضمهما، إلا أن حداد عرف كيف يبقيهما في الفريق لموسمين آخرين. اللاعبون سهلوا له المهمة وجددوا في أول لقاء وما جعل مهمة ربوح حداد تنتهي بهذا الشكل وفي صالح الفريق، هو تجاوب اللاعبين بشكل جيد مع طلبات الإدارة بالتجديد، حيث أبدوا منذ الأول استعدادهم للبقاء ومواصلة المشوار مع فريق «سوسطارة»، كما أنهم أدركوا أنه لا يوجد أي فريق في الجزائر يوفر للاعبين شروطا جيدة مثل تلك الموجودة في الاتحاد، كما أن لعب الاتحاد منافسة رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل أغرى هؤلاء اللاعبين وشجعهم على البقاء في الفريق، وما يدل على أن كلا من العرفي، سوقار، بدبودة وكذا بوعزة، هو أنهم جددوا في أول لقاء مع ربوح حداد، وهذا ما سهل كثيرا من مهمة هذا الأخير. بوعزة الوحيد الذي مدد «السوسبانس» لكنه بقي في الأخير وبالرغم من أن كل هؤلاء اللاعبين لم يعقدوا المهمة على ربوح حداد، إلا أن واحدا فقط مدد الترقب بخصوص مستقبله، ونعني به فهام بوعزة، الذي تأجل موعد لقائه بالرئيس حداد مرتين، الأولى بسبب ارتباطات عائلية للاعب، والثانية بسبب انشغال ربوح حداد بأشغال الجمعية العامة للشركة، مما جعل الشك ينتاب الأنصار، خاصة برواج أخبار عن اقترابه من اللعب تحت إمرة مدربه السابق بوعلام شارف، الذي أصبح مدربا للغريم التقليدي مولودية الجزائر، إلا أن مسلسل اللاعب بوعزة، وبالرغم من أنه طال نوعا ما، إلا أنه انتهى ببقاء اللاعب في صفوف الفريق، خاصة وأنه أصبح من الركائز في المرحلة الأخيرة من عمر بطولة الموسم الماضي، وأصبح اسمه ثابتا في التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب هوبرت فيلود.