عبر أمس عمال قطاع الصحة والبلديات، عن تذمرهم من تاخر صرف رواتبهم لشهر مارس الفارط بسبب تواصل إضراب عمال الخزينة العمومية لولاية تيزي وزو لأسبوعه الثاني, ما ادى الى شل عدد كبير من المؤسسات التابعة له خاصة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية. وخلال تواجدنا بمركز البريد شيخي بتيزي وزو، عبر المواطنون عن اسفهم من تأخر صرف اموال مستحقات التامين الاجتماعي، كما اشتكى العديد من تجار ليجوني من تدهور تجارتهم منذ بداية الاسبوع الجاري، وابدوا تخوفهم من تواصل اضراب عمال الخزينة في الايام القادمة خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم. من جهة أخرى أكدت نقابة عمال المالية بتيزي وزو أنها لن توقف الإضراب بسبب عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم التي رفعت منذ سنتين، ولم تفلح الاحتجاجات السابقة في الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في رفع أجور عمال المالية، وإدماج غير مشروط للأسلاك المشتركة، ترقية في مختلف الرتب كل 5 سنوات، تسوية وضعية موظفي ما قبل التشغيل في مناصبهم الحالية وكذا العمال المؤقتين، منح علاوة خاصة لعمال قطاع المالية، رفع منحة المر دودية، منح علاوة خاصة للمحالين على التقاعد، ضمان امن وسلامة عمال قطاع المالية وتخصيص لهم حصة من السكنات الاجتماعية.