أطلقت جمعية السدرة حملة غذاء واسعة لدعم الأسر المحتاجة كجزء من مشروعها البنك الجزائري للإطعام، في إطار تضامن رمضان 2015، بعد أن ساعدت طبعة العام الماضي من توفير أكثر من 2500 طرد غذائي في جميع أنحاء التراب الوطني . عاد بنك الطعام الجزائري في طبعته التي تتزامن وشهر الصيام، وهو أكبر بنك طعام في تاريخ الجزائر، يهدف إلى جمع وإدارة وتبادل المواد الغذائية وإتاحتها مجانا أو شبه مجانية لأفقر الأسر، من خلال الجمعيات الوسيطة الأخرى كجزء من اتفاقيات الشراكة.وتستمر العملية التي انطلقت أمس بالمركز التجاري أرديس إلى غاية 30 جوان، بالتعاون مع شركاء الجمعية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى حشد من مئات المتطوعين الشباب، كما يقدم بنك الطعام الجزائري الفرصة لتقديم التبرعات عبر الإنترنت للمشاركة في تمويل المشاريع، وأطلقت حملة إعلامية على مفهوم مشروع بنك الطعام الجزائري من خلال الشبكات التواصل الاجتماعية .