رجحت مصادر قيادية في حركة "حمس"، أن يكون الرئيس بوتفليقة، قد تجاوب مع مراسلتين رسميتين، بعثت بهما قيادة الحركة، إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول، تطلب فيهما لقاء رسميا لشرح مبادرة عبد الرزاق مقري. وأوضحت المصادر، أن اللقاء المرتقب، يصب في إطار مشاورات سبق أن أعلن عنها رئيس الحركة، ويعتزم عرض حصيلتها النهائية خلال اجتماع مجلس الشورى القادم، وليس كما ورد على لسان مقري في تصريحات إعلامية. وكان بيان لرئاسة الجمهورية، ذكر أن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، عبر باسم حزبه على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد، وتطرق مقري مع رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى إلى ندوة زرالدة للمعارضة وقدم له وثيقة تضمنت أهم النتائج التي ترتبت عن هذا اللقاء. من جهته، رحب الرئيس السابق لحمس أبو جرة سلطاني، بهذا اللقاء، وقال" أنا شخصيا كنت من دعاة أن تتحاور حمس مع السلطة، وكنت دائما أعتقد ولازلت أعتقد أن الحوار هو قائد العمل السياسي الديمقراطي "، وأوضح سلطاني أن لقاء مقري برئيس ديوان رئاسة الجمهورية هو "بداية لنهاية مسلسل القطيعة مع السلطة".