نقلت مصادر جد مطلعة، ل آخر ساعة، أن الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، قد قرر غلق الباب في وجه الحركة، و بتأسيس حزب ذي توجه اسلامي، و هو الامر الذي لاقى موافقة مبدئية من رفيقه في الحركةعبد الرحمان سعيدي. و استفيد من المصادر، أن حالة التشنج الحاصلة بين أبو جرة، و الرئيس الحالي لحمس عبد الرزاق مقري، قد وصل مداها، بعد عزم سلطاني تلبية دعوة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، في المشاورات التي انطلقت ،امس، حول الدستور التوافقي، و هو الامر الذي أغضب الحركة و أعتبرته خروجا عن الخط، مثلما حصل مع وزير التجارة السابق مصطفى بن بادة، الذي لم يمتثل لقرار مجلس شورى حمس بمقاطعة المشاركة في حكومة سلال1 . ليلى.ع