قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ان ارتفاع عدد الناجحين ألزم الوصاية باعتماد إجراءات، بينها التضامن بين الجامعات وتمديد ساعات التدريس بساعتين في المؤسسات الجامعية، التي تعاني ضغطا واكتظاظا في الهياكل البيداغوجية كالعاصمة. اكد الطاهر حجار ان عدد الناجحين في البكالوريا التاريخي هدا الموسم الدراسي ألزم الوزارة باتخاذ إجراءات جديدة لضمان مقعد بيداغوجي لكل طالب، وعلى رأسها تمديد التوقيت البيداغوجي للدراسة بساعتين على الاكثر، أي الى غاية الساعة الثامنة ليلا، مع ضمان توفير حافلات النقل الطلبة. وقال الوزير حجار ان الإجراء عادي طالما ان الجامعات الجزائرية تعودت على تدريس طلبة التكوين المتواصل وطلبة شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة في الفترات المسائية. وأضاف الوزير حجار ان الإجراء لن يعمم على جميع الجامعات، وإنما سيطبق على المؤسسات الجامعية، التي تعاني ضغطا واكتظاظا في الهياكل البيداغوجية كالعاصمة، وهي ملزمة بتمديد ساعات التدريس الى ساعين على أقصى تقدير، مطمئنا الأولياء والطالبات بتوفير النقل للطلبة ووصف حجار الإجراء بالعادي. ومنه يتعين على رؤساء مؤسسات التعليم العالي تمديد ساعات التدريس حتى الساعة الثامنة مساء بداية من الدخول الجامعي المقبل، وهي إستجابة مباشرة لطلب الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي قال أن التدريس بالجامعة ينبغي أن يستمر إلى الساعة العاشرة ليلا "فالجامعة ليست إدارة لتغلق أبوابها على الرابعة مساء". وأضاف حجار ان عملية تمديد اليوم البيداغوجي سيسمح كثيرا بفك الضغط على الجامعات من، حيث عدد الطلبة، مؤكدا أن الجدول الزمني المعتاد سيخضع لتغييرات مؤقتة حتى تدخل الهياكل البيداغوجية الجديدة حيز الخدمة، مضيفا إنه سيتم توفير كل الإمكانيات المتمثلة في وسائل النقل والإطعام بالإضافة إلى التكفل بالأساتذة، الذين سيعكفون على هذه العملية ماديا جراء هذه الخدمة، معتبرا أن هذا الخيار هو واحد من الخيارات، التي اقترحها قطاع التعليم العالي للحد من الضغط على جامعات الوطن. وفيما يخص الطعون، قال الوزير حجار ان كل طالب تحصل على احد رغباته العشر ليس له الحق في الطعن وهو ما يعني ان طعونهم لن تقبل وإنما يحق للذين لم يحصلوا على احد رغباتهم ويتوفرون على الشروط اللازمة.