أسدل الستار على فعاليات الجامعة الصيفية والملتقى الوطني الأول للنوادي العلمية، الذي احتضنته جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس، من 28 إلى غاية 03 أوت، بمشاركة 29 نادي علمي. توج بجائزة أحسن عمل، مشروع "نظام التحكم الآلي في المركبات"، الذي أبدعه 11 طالب ينتمون إلى تخصصات جامعية مختلفة حسب رئيس المشروع ولد الحاج محمد" طالب ماستر 1 بكلية المحروقات والكيمياء بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس، منها بيولوجيا، إعلام ألي، إلكترونيك، محروقات، تحكم ألي..." وفق شروط لجنة التنظيم التي قدمت لهم علبة مضمونها محتويات إلكترونية". وولد مشروعهم عن فكرة مهمة وسهلة للحماية، والحد من مخاطر حوادث المرور التي تنتج أغلبها بسبب تهور السواق وتناولهم الكحول أثناء السياقة". وأوضح ولد الحاج محمد أن مشروعهم الذي استغرقوا في تجسيده مدة أسبوع كامل هو عبارة عن نضام يمنع اشتغال محرك السيارة إذا كان السائق في حالة سكر، وفي حال أذا شرع السائق في تناول الكحول أثناء السياقة يشرع النظام مباشرة في إصدار أصوات لتنبيه الأشخاص المحيطين ورجال الشرطة بوجود خطر وهو في نفس الوقت إزعاج للسائق. كما قال انه تم إضافة لهذا النظام أنشطة أخرى منها إمكانية التشغيل عن بعد باستعمال الهاتف الذكي في حال السيارات التي تعمل بالديازال والشاحنات التي تستغرق عادة وقت طويل لتشغيل المحرك، بهدف توفير الراحة وربح الوقت، إضافة إلى تزويده بإمكانية تحديد مكان السيارة في الخريطة عبر نفس تقنية الهاتف الذكي. ومن جانبه محمد رفقة شركائه في المشروع قرروا العمل على تطوير مشروعهم، الذي يرمي إلى تقليص نسبة حوادث المرور بسبب الكحول التي وصلت 47 إلى 10 بالمائة، ويأملوا أن يطبق في جميع المركبات، مطالبين من وزارة النقل أن تتبنى هذا النظام وتفرضه كعامل أمن ووقاية إجبارية، خاصة بعدما وجد صدى كبير من طرف زوار المعرض. في حين عادت أحسن جائزة للنوادي العلمي لنادي الإلكترونيك ببومرداس، تليها نادي الأقواس تخصص إلكترونيك بجامعة المدية، وثالثا لنادي البيولوجيا بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة1. وتهدف هذه التظاهرة العلمية حسب الجهة المنضمة إلى خلق جو من الاحتكاك والتفاعل بين النوادي العلمية، إضافة إلى السماح للطلبة بعرض خلاصة أفكارهم وتجاربهم، لكسر الحاجز بين الجامعة والفضاء الصناعي، والتعريف بالنوادي العلمية الناشطة داخل الحرم الجامعي والنضر في كيفية خروجها بنقاط ايجابية.