قال رئيس لجنة الدفاع والامن بالبرلمان العراقي حاكم الزاملي أمس إن العراق قد يطلب قريبا شن ضربات جوية روسية ضد الدولة الإسلامية في أراضيه وانه يريد ان تلعب موسكو دورا أكبر من الولاياتالمتحدة في قتال التنظيم المتشدد بالعراق. وقال الزاملي لرويترز "قد يضطر العراق قريبا في الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة الى الطلب من روسيا لتوجيه ضربات وهذا يعتمد على نجاحهم في سوريا". وتشكك الحكومة العراقية وفصائل شيعية قوية تدعمها إيران في مدى إصرار الولاياتالمتحدة على محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على ثلث البلاد ويقولون إن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة غير فعالة. وأثارت الضربات الجوية الروسية ضد معارضي الحكومة في سوريا الآمال في بغداد في أن روسيا قد تصبح شريكا فعالا ضد التنظيم المتشدد. وقال الزاملي "نحن نسعى إلى أن يكون لروسيا دور أكبر في العراق...نعم بالتأكيد دور يفوق الدور الامريكي". وأثار التدخل الروسي في الشرق الأوسط بما في ذلك اتفاق التعاون الأمني والمخابراتي مع إيرانوالعراقوسوريا مخاوف واشنطن من أن خصمها السابق في الحرب الباردة يكتسب نفوذا في المنطقة الغنية بالنفط. وصرح الزاملي بأنه يعتقد ان مركز قيادة جديدا مع روسيا وايران سيقود المعركة ضد الدولية الاسلامية وقال "نحن نعتقد بأن هذا المركز سيتطور في المستقبل ليصبح مركز قيادة العمليات المشتركة لقيادة الحرب ضد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في العراق". وقالت قوة المهام المشتركة أمس إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها شنوا 23 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية أمس الثلاثاء في أحدث موجة ضمن الهجمات اليومية على التنظيم المتشدد في سورياوالعراق. وذكر بيان القوة أن 20 ضربة نفذت في العراق قرب 10 مدن واستهدفت وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأسلحة ومباني وأصولا أخرى. وأضاف أن ثلاث ضربات قرب بلدة البوكمال السورية استهدفت منشأتين لتجميع النفط تابعتين للدولة الإسلامية.