أكد مدير السكن لولاية تيزي وزو، مصطفى بانوح، أن القطب الجديد للمدينة، الذي يعرف انطلاق الأشغال المتعلقة بدراسات التهيئة وإنجاز مختلف الشبكات وغيرها، تم الانتهاء منه، كما تم إنجاز الطرق، مشيرا إلى أن مختلف البرامج السكنية المبرمجة والموجودة قيد الانجاز، حققت تقدما ملحوظا. أوضح المتحدث، أن أولى عمليات التسليم لهذه السكنات، موجهة خصيصا للقضاء النهائي على الأحياء القصديرية على مستوى الولاية، في حين أن عمليات أخرى منتظرة في شهر جوان 2016، وتأتي قبل أيام من الدخول الاجتماعي، حيث ينتظر استلام 4846 مسكنا تساهميا إيجاريا على مستوى القطب الحضري لتيزي وزو الذي يضم 24200 عائلة، أولتها الولاية اهتماما كبيرا، حيث أكد أن عملية تسليم واستغلال هذه السكنات واجهت عدة عراقيل، تتعلق بفتح الطرق وغيرها من التجهيزات العمومية التي ترافق هذه المشاريع، حتى تكون جاهزة من كل النواحي للتوزيع والسكن، خاصة ما تعلق منها بقطاع التربية، الصحة والأمن، حيث يتطلب الأمر الإسراع في إنجاز المدارس الابتدائية المبرمجة، ليأتي فيما بعد دور الهياكل والمرافق الأخرى. وتطرق بانوح، إلى مشكل آخر، تواجهه عملية توسيع مدينة تيزي وزو من الجهة الغربية وناحية وادي فالي وبوعيد، والمتعلقة بنقص الموارد المائية التي يحتاج لها المستفيدون الجدد في المستقبل، ومسألة معالجة مياه الصرف على مستوى القطب ككل، لاسيما وأن محطة معالجة مياه الصرف المبرمجة بوادي فالي لم تنطلق أشغال إنجازها بعد. وعلى مستوى قطب وادي فالي، توجد ثانوية واحدة تجري أشغال إنجازها، وحققت تقدما بنسبة 35 بالمئة، بينما هناك تجهيزات أخرى مسجلة، متعلقة بمجمعين مدرسيين ومتوسطة لم تنطلق بعد، مثلها مثل العيادة والسوق وكذا المحطة، أما التجهيزات المتعلقة بقطب الامتياز لتيزي وزو فهناك مشاريع، منها مقر فرقة الشرطة القضائية، مركز للتكوين المهني، محول كهربائي ومركز للأرصاد الجوية وخزانين مائيين، ينتظر أن تنطلق أشغال انجازها، في حين تم الشروع في أشغال معهد للتكوين المهني وملعب بسعة 50 ألف مقعد ومقاطعة جهوية للجمارك، بينما تبقى العديد من المشاريع، مثلما هو عليه الحال بالنسبة لمشروع إنجاز مستشفى، كلية الطب، مركب رياضي، مركز ثقافي إسلامي، مدرسة قرآنية، مقر للحماية المدنية وغيرها، مسجلة فقط . وحسب مخطط التهيئة، فإن المشاريع المبرمجة تتضمن إنجاز 10 مجمعات مدرسية، 4 إكماليات و3 ثانويات، إضافة إلى مركز للتكوين المهني، مسبح، مسجدين، مقرين للأمن الحضري، وحدة للحماية المدنية، محطة برية، مركز الإعلام والتوجيه السياحي وغيرها من المشاريع. وذكر بانوح، أن أكبر مشكلة سجلتها عمليات التوسع الحضرية، تتعلق بمعارضة أصحاب الأراضي، الذين تسببوا في تأخر كبير فيما يخص استغلال هذه الأراضي ومباشرة إنجاز المشاريع المعنية، مؤكدا أن وضعية البرامج السكنية المسجلة على مستوى الأقطاب الحضرية الأخرى بتراب الولاية، مثلما هو الحال بكل من أقطاب تامدة، أعزازقة، ذراع الميزان، فإن المشاريع المنتظر استلامها تعرف تأخرا كبيرا مقارنة بقطب تيزي وزو، في حين أن المدن الجديدة مثل تفرست بأزفون، أقوني شرقي بأغريب، توارس بذراع بن خدة، فإن عملية تطويرها السريع بحاجة إلى متابعة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضعيات في كل مدينة وأهميتها . استخراج 542 بطاقة تعريف بيوميترية في أسبوع تمكنت مصالح الحالة المدنية لبلدية تيزي وزو، من استخراج 542 بطاقة تعريف وطنية بيومترية منذ انطلاقتها الفعلية نهاية شهر أكتوبر الفارط، على مستوى بلديات الولاية وعلى مدار أسبوع. وصرح الأمين العام للمجلس الشعبي البلدي لتيزي وزو، أن مصالحه تستقبل في اليوم الواحد قرابة 100 شخص في هذا الإطار، ويتم استخراج البطاقة البيوميترية في اليوم الذي يودع فيه المواطن ملفه، مما جعل السكان يستحسنون العملية متمنين بأن تشمل باقي بلديات ولاية تيزي وزو على اعتبار أنه من شأنها التقليل من البيروقراطية في استخراج وثائق الحالة المدنية. وأشار المتحدث إلى أن مصالح البلدية، جندت كل الإمكانيات البشرية والمادية لإنجاح هذه العملية، فيما سيتم استخراج بطاقات الرمادية خلال الأيام المقبلة .