يطالب الموظفون في قطاع الصحة، وخصوصا الأطباء والشبه طبيون عبر ولاية سيدي بلعباس، بالتغطية الأمنية، وأن تتدخل مصالح الأمن ببلديات عديدة في ولاية سيدي بلعباس، لتوفير أعوان لاسيما عبر تلك المناطق التي يسجل فيها نشاط بدوام كامل بمقرات الصحة والمراكز الإستشفائية، وكانت هذه الشريحة قد تعرضت، في أكثر من مناسبة، إلى الاعتداءات، تلتها عمليات احتجاجية لمطالبة السلطات الوصية بالتدخل، لما يكابدونه من معاناة أثناء أداء مهامهم بسبب توالي الاعتداءات عليهم من طرف المواطنين، نظرا لغياب التغطية الأمنية في العديد من المصالح، وفق هؤلاء الذين يؤكدون أيضا، أنه بات لزاما على السلطات اليوم التفكير في اتخاذ كافة الإجراءات التي تقف ضد توسع هذه الظاهرة، وتصل إلى حد الاعتداءات الجسدية من قبل بعض المرضى أو ذويهم والتفوه بعبارات غير لائقة وإثارة الفوضي، كما كشفت عنه، وثيقة صادرة مؤخرا عن من مكتب النقابة الجزائرية للشبه الطبي بسيدي بلعباس، طالبت بضرورة تدخل السلطات العليا للبلاد من أجل إدراج قوانين تجعل من المؤسسات الصحية الاستشفائية، سواء الجامعية أو الجوارية، مؤطرة أمنيا من طرف أعوان تابعين لمصالح الشرطة أو المؤسسات التي تشتغل في مجال ضمان الأمن.