تعقد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الأربعاء المقبل لقاء مع ممثلي مساعدي التربية لمناقشة مطالبهم، ومقابل ذلك قررت التنسيقية تعليق الإضراب والاعتصام الذي كان مقررا اليوم أمام ملحقة الوزارة الوصية. وقال محمد واضح، رئيس التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية في تصريح للجريدة، أن المكتب الوطني للتنسقيية المنعقد بسطيف اجتمع أول أمس بمجرد أن تلقى دعوة وزارة التربية، وقرر تعليق الإضراب والاعتصام المقرر يوم 25 جانفي 2016 أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو، وأمام مديريات التربية بولايات الجنوب الكبير، في انتظار ما سيسفر عنه لقاء يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن قرار تعليق الإضراب من قبل مساعدي التربية يدل عن حسن نيتهم في الخروج بحلول لمشاكلهم العالقة منذ زمن. وأوضح المتحدث أنه على الوزيرة ان تكون وصية على كل أسلاك القطاع وليس وزيرة الأساتذة فقط، موضحا أن التنسيقية لن تتنازل عن المطالب التي رفعتها مرات للوزارة وأهمها تكريس سياسة العدل في توزيع الرواتب في مختلف أسلاك القطاع، تضمين الخبرة المهنية للمساعدين التربويين على غرار ما هو معمول به في المهن الأخرى والتسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين والمساعدين الرئيسيين للتربية بترقيتهم إلى الرتبة القاعدية مشرف التربية مع التحويل التلقائي للمناصب المالية وتعميم ما ورد في النقطة الثانية من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 03 المؤرخة في 12-10-2015 لتشمل أحكامها المشرفين التربويين المدمجين والمتكونين بعد 03-06-2012 بما يثمّن خبرتهم المهنية وشهاداتهم الجامعية. وجاء في بيان التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية أن هذه الأخيرة تثمن الدعوة التي وجّهتها لها وزارة التربية الوطنية للحوار يوم الأربعاء القادم حول جملة المطالب الواردة في البيان رقم 02-2016 وملحق البيان المؤرخ في 18 جانفي 2016 على أن تٌشَدد على أن ما ورد في البيان وملحقه هما أرضية لأي نقاش أو حوار مع وزارة التربية الوطنية. وتؤكد أنها لَم ولن تتنازل عن المطالب المشروعة والثابتة التي تضمّنتها بياناتها والداعية إلى ضرورة إيجاد الحلول التشريعية المعقولة والمناسبة، وفي الأمد المنظور إلى جملة المطالب والانشغالات المرفوعة إلى وزارة التربية الوطنية. وقررت التسيسقية الوطنية للمساعدين التربويين أن تبقي على خيار الاعتصام الدوري مفتوحا إلى حين انعقاد اللقاء الثنائي وما سيسفر عنه وعلى ضوء نتائجه ستتخذ القرارات المناسبة.