حسب مصادر أمنية للجزائر الجديدة فقد خلف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، أمس مقتل شخص و إصابة 9 آخرين بجروح ، وذلك على مستوى منطقة بني عيسى بمنطقة بني دوالة التي تبعد بحوالي 16 كلم عن مدينة تيزي وزو والواقعة على الجهة الشرقية للولاية . وحسب ذات المصدر فان عملية التفجير التي أقدم عليها احد الإرهابيين استهدفت مصالح الدرك الوطني أين اقتحمت السيارة المفخخة باب مبنى فرق الدرك الوطني وذلك في حدود الساعة الربعة صباحا ،كما أشارت مصادرنا أن هذا الانفجار خلف أضرارا معتبرة على مبني الدرك وكذا مقر البلدية المحاذي له ،هذا و قد تم تحديد هوية الشخص المقتول و يتعلق الأمر بالمدعو ش. سليمان و البالغ من العمر 38 سنة وهو يشغل منصب عون امن بالبلدية ، أما الجرحى فخمسة منهم من عناصر صفوف فرق الدرك الوطني والذين نقلو على جناح السرعة إلى مستشفي العسكري عين النعجة لتلقى الإسعافات اللازمة أما المواطنين المصابين بجروح فاثر انتقالنا الى مستشفي تيزي وزو صرح لنا احد الاطباء ان ثلاثة منهم غادروا المستشفى بعد تليقهم الإسعافات الضروية ما عدا اثنبن يتواجدان حاليا بقسم الإنعاش التابعة لمصلحة الاستعجالات الطبية و هما حاليا تحت الرقابة بعدما اصيبا بجروح على مستوي الراس و البطن و سيخضعون لعمليات جراحية صبيحة اليوم و أكد المصدر ان الحالتهما الصحية ليست خطيرة في حين تتواجد جثة الضحية في مصلحة حفظ الجثث التابعة للمركز. وحسب شاهد عيان بمنطقة بني دوالة فان الانتحاري أقدم أولا على إطلاق وابل من الرصاص نحو ذات المقر ما أدى بأعوان الدرك الخروج على الفور للتصدي لهم ،و قد اقتحم الإرهابي الانتحاري باب المقر و تفجير المركبة التي كان على متنها ،هذا و قد تسبب هذا العمل الإرهابي الأضرار المادية السابقة الذكر ،هذا إضافة إلى الذعر و الخوف الذين استيقظ عليه سكان المنطقة . و للإشارة فان ولاية تيزي وزو مؤخرا تعرف عمليات تمشيطية واسعة على مختلف جبالها و مناطق المشبوهة ما أسفر في عدة مرات إلى مقتل أفراد من المجموعات الإرهابية متواجدة بالمناطق التي أصبحت مؤخرا تنصيب قنابل تقليدية الصنع بمختلف المناطق مستهدفة عناصر الدرك الوطني و لحسن الحظ و لم تخلف أية ضحايا في ذات الأعوان، و لعل لجوء الجماعات الإرهابية إلى استعمال المتفجرات راجع إلى عدم قدرتهم للتصدي للأعوان الدرك التي شددت عليهم المحاصرة،و أن هذه العملية لاتتطلب تواجد عدد كبير من الإرهابيين .